NORTH PULSE NETWORK NPN

“الوارد المائي لنهر الفرات لا يكفي محطات الري”

نورث بالس

أكّد إداري في مكتب الري بلجنة الزراعة والري في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة، عبد الفارس، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنّ نقص الوارد المائي لنهر الفرات لا يكفي محطات الري الموجودة على النهر، مما أدّى للاستهلاك من مخزون البحيرة الذي كان يصل لـ(14) مليار متر مكعب، فيما وصل حالياً لـ(11) مليار متر مكعب.

وأضاف عبد الفارس أنّ “الاستهلاك يبلغ أوجَه مع دخول فصل الصيف وبدء ري المحاصيل الصيفية، وتزداد حاجة المزارعين لمياه الري في شهري تموز وآب, وكانت مستحقات الري لقنوات ري الراحة من بحيرة السد 95 متر مكعب في الثانية، أمّا اليوم النسبة أقل من ذلك، مما يؤدي إلى خروج بعض محطات الري عن الخدمة، وحاجة السد إلى تشغيل العنفات من أجل الكهرباء تؤدي أيضاً إلى نقص مياه الري”.

وتحدّث الفارس عن خروج أكثر من (6000) هكتار في نهاية قناة البليخ، التي تنتهي بالجزرة ومطب البو راشد والحوس في الريف الشرقي عن خطة الري؛ نتيجة قلة المياه التي تجرّها القناة.

وتابع حديثه عن المشاريع التي لا تصلها مياه الري “هناك مشروع (شرقي الرقة) يُعرف بالقرميد، هذا المشروع خرج بشكل نهائي عن الخدمة، وأصبح يأخذ من نهر البليخ بشكل إسعافي، مع العلم أنّ مياه نهر البليخ لا تصلُح للري بسبب ملوحتها ووجود مواد كيميائية من المعامل التركية الموجودة على ضفافه”.

عبد الفارس لفت لأنّ المزارعين غير متقيدين بالخطة الزراعية “يزرع الفلاح محصول يحتاج إلى كمية كبيرة من المياه على حساب محصول آخر كـ(البقوليات العلفية) ولا يتقيّد المزارعون بزراعة مساحات معينة ضمن الخطة الزراعية التي تُوضع”.

وبحسب الإداري بمكتب الري في الرقة أنّ أغلب شبكات الري قديمة وتصل كفاءتها لـ(30%) فقط في بعض المشاريع، لذلك يقومون بحل إسعافي لتلافي حدوث أعطال في الشبكات بإطفاء مضخات الرفع.

في ختام حديثه، طالب المزارعين بالتقيد بالخطة الزراعية، لتلافي مشكلة نقص المياه وأعطال شبكات الري وإطفاء المضخات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.