نورث بالس
أعربت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، عن “قلق الإدارة العميق من التصريحات الأخيرة القادمة من تركيا بشأن تصعيد محتمل شمال سوريا، وقد كثّفنا من محادثاتنا الدبلوماسية لمحاولة احتواء أي تصعيد”.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، أن الولايات المتحدة لم ولن تدعم، جهود التطبيع مع حكومة دمشق أو إعادة تأهيله.
وقال ليف، في جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: “لن نرفع العقوبات عن النظام، أو نغيّر من موقفنا المعارض لإعادة الإعمار في سوريا إلى أن يكون هناك تقدم حقيقي ومستديم تجاه حل سياسي”.
وتابعت “الأسد وزمرته هم العائق الأكبر لهذا الهدف”.
ودعت ليف إلى ضرورة تحميل حكومة دمشق مسؤولية أعماله وانتهاكاته للقوانين الدولية. وتحدثت عن الوضع الإنساني في سوريا، فقالت إن “السوريين اليوم أكثر جوعاً وفقراً مقارنة بأي وقت مضى خلال الصراع، والمسؤولية الكبرى في هذه المأساة المستمرة تقع على عاتق بشار الأسد، بدعم من روسيا وإيران”.
وعدّدت أولويات الإدارة الأميركية في سوريا وهي: “هزيمة تنظيمي داعش والقاعدة، وزيادة الحصول على المساعدات الإنسانية والسيطرة على العنف عبر الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار، وترويج محاسبة نظام الأسد على فظاعاته”.
وتعهدت ليف بالاستمرار في “استعمال كل الأدوات التي بحوزتنا بما فيها عقوبات قيصر للضغط على دمشق”، كما شددت على الدعم الكبير لجهود المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأعربت ليف عن “قلق الإدارة العميق من التصريحات الأخيرة القادمة من تركيا بشأن تصعيد محتمل شمال سوريا، وقد كثّفنا من محادثاتنا الدبلوماسية لمحاولة احتواء أي تصعيد”. ولم تتمكن ليف من تقديم ضمانات لأعضاء اللجنة بأن تركيا ستتراجع عن خطوتها هذه رغم الجهود الدبلوماسية.
وتطرقت ليف إلى النفوذ الإيراني في سوريا، فقالت إن “القوات الإيرانية في سوريا بما فيها الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله والمجموعات المسلحة المدعومة من إيران، تهدد أمن حلفائنا وشركائنا كإسرائيل والأردن، وتؤدي دوراً مزعزعاً في سوريا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.