نورث بالس
استكمالاً لأعمال بناء المستوطنات في إطار التغيير الديموغرافي في منطقة عفرين التي تسيطر عليها تركيا، شركة محمد ناصر الهاجري الكويتية تقوم ببناء مدرسة في مستوطنة “بسمة”.
وفي إطار الاستمرار ببناء المستوطنات لتغيير ديموغرافية منطقة عفرين السلطات التركية وبدعم وتمويل من المنظمات الإخوانية الخليحية ، تقوم شركة محمد ناصر الهاجري وأولاده وهي شركة كويتية بأعمال بناء مدرسة في (مستوطنة) قرية بسمة السكنية، في قرية شاديره ناحية شيراوا منطقة عفرين بريف حلب الشمالي ، وذلك بإشراف جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ( دولة الكويت ) وتنفيذ جمعية “الأيادي البيضاء”.
وهذه الجمعيات التي تعمل تحت ستار أعمال خيرية وإنسانية تتبع لتنظيم “إخوان المسلمين” لكن على أرض الواقع تعمل لصالح السلطات التركية لتغيير ديموغرافية منطقة عفرين، في إطار بناء المستوطنات والجوامع ومدارس الإمام والخطيب، حسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا.
ولفت المنظمة ، أنه تم توطين العرب والتركمان في منطقة عفرين ، بعد أن تم تهجير أكثر من 300 ألف من سكانها الأصليين قسراً عام 2018 وتوطين أكثر من 450 ألف ممن تم استقدامهم من مناطق نزاع سورية أخرى مثل (الغوطة الشرقية – إدلب- أرياف حلب وإدلب وحماه ودير الزور وغيرها من المناطق ) ، وحتى الفلسطينيين الذين تم استقدامهم من مخيمات حلب ودرعا وريف دمشق .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.