نورث بالس
حذّرت منظمة “هالو ترست” البريطانية، من أن انفجار نفايات الأسلحة يهدد السكان في شمال غربي سوريا، بعد أن شهدت بلدة بريف إدلب الشمالي انفجارًا قويًا لمستودع ذخيرة.
وجاء في تقرير المنظمة الصادر أمس الجمعة ، أن المستودع كان يحتوي على كمية غير معروفة من الأسلحة مثل صواريخ “غراد” وقذائف مدفعية، والتي أدت إلى عدة انفجارات متتالية.
وشهدت بلدة بابسقا بريف إدلب الشمالي والقريبة من الحدود التركية انفجارًا قويًا لمستودع ذخيرة يتبع لفصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا استمر لساعات في 2 من حزيران.
وتعرض الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة للمستودع للخطر بسبب “كمية كبيرة” من الشظايا التي تطايرت جراء الانفجار عبر منطقة واسعة من البلدات مثل سرمدا، وقاح، بحسب التقرير.
واندلعت حرائق ضخمة في مخيمات بمحيط بلدة بابسقا، وتطايرت الذخائر باتجاه المخيمات، وأسعف المصابون إلى المستشفيات القريبة، وانتشلت جثة الطفلة، وأخمدت النيران، وأجلت المدنيين من 12 مخيمًا لأماكن أكثر أمنًا.
وأصيب العديد من النازحين في المخيمات جراء الانفجار، وتضرر ما لا يقل عن 14 مخيمًا بشدة وجرى إخلاؤهم، إذ هددت شظايا الانفجار سلامة وحياة مئات الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة المجاورة، وأثارت الحاجة الماسة لمسح المنطقة وإزالة الذخائر المتفجرة والتخلص منها، وفق التقرير.
ويمثل وجود مخزن ذخيرة عسكرية في منطقة مكتظة بالسكان مصدر “خطر كبير” بحسب المنظمة، التي بعد أقل من 72 ساعة من الانفجار، بدأ فريقها بمسح بلدة بابسقا، التي حصل فيها الانفجار لتقييم الأضرار الناجمة عن الانفجار وتحديد المخاطر المتبقية من المواد غير المنفجرة على السكان المحليين في المدينة ومخيمات النازحين المحيطة بها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.