نورث بالس
عقد مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، اجتماعاً ثلاثياً، اليوم السبت، في مدينة الحسكة، للتباحث في التطورات المتسارعة التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا في ظل التهديدات التركية الأخيرة. وقضايا أخرى في المجالات السياسية، والاقتصادية، والخدمية والقوات الأمنية والعسكرية.
وحضر الاجتماع، كل من قيادة قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي ونوروز أحمد، والقائد العام لمجلس دير الزور العسكري، أبو خولة، وقائد قوات الصناديد بندر حميدي دهام الهادي، ورئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، والرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر ورياض درار.
كما حضر الاجتماع، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد، ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية حمدان العبد، بالإضافة إلى أعضاء لجنة العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية.
ناقش الحضور آخر التطورات والمستجدات السياسية والتهديدات التركية بشن عملية جديدة على مناطق شمال وشرق سوريا خاصةً.
واستمر الاجتماع لأكثر من ساعتين على التوالي، وكان مغلقاً أمام وسائل الإعلام.
وبحسب مصادر من داخل الاجتماع، ناقش المجتمعون مواقف الدول الضامنة لاتفاق أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٩، والتحضيرات من قبل القوات العسكرية حيال التهديدات التركية، إضافة للإجراءات الممكن اتخاذها من قبل المؤسسات العسكرية والإدارية والسياسية، ووضع آلية عمل مشتركة بينها.
الاجتماع انتهى إلى وضع خطة عمل من قبل المؤسسات الثلاث (قسد)، (مسد) والإدارة الذاتية للتعامل مع التطورات وتداعياتها في شمال وشرق سوريا من قبل كل مؤسسة، إضافة لتكثيف العمل السياسي والخطاب السياسي والدبلوماسي والعسكري واللقاءات المحلية منها والإقليمية والدولية، وتوحيد الخطاب، وتذكير الأطراف الفاعلة الضامنة بواجباتها تجاه المنطقة.
وعلى هامش الاجتماع، قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حمدان العبد لوكالة “هاوار”، حيث أشار إلى أن الاجتماع ركز على بحث القضايا التي تهم كافة المجالات السياسية والاقتصادية، والخدمية، والقوات الأمنية والعسكرية، قائلاً: ” جاء الاجتماع في ظروف معينة، نتيجة تهديدات دولة الاحتلال التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا”.
وأضاف: “التزمنا بكافة المعايير والمقاييس خلال الاتفاقيات ما بعد عام 2019، لوقف التصعيد وخفضه من الجانب التركي، وخاصةً بعد ما تم الاتفاق بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة والتحالف الدولي من جهة أخرى، ولكن دولة الاحتلال التركية لم تكن جدية من ناحيتها”.
وأوضح حمدان العبد، ضرورة أن يكون هناك “تنسيق بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن سيادة الأراضي السورية”.
مؤكداً في نهاية حديثه، ” إننا نحتاج إلى تكثيف العمل السياسي والدبلوماسي من أجل إيصال الصوت إلى الأمم المتحدة والمجتمع والتحالف الدولي”.
ومن المقرر أن تصدر اللجنة الثلاثية المؤلفة من الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية، بياناً حول مخرجات الاجتماع.
والجدير بالذكر، أن الاجتماع الأول للجنة الثلاثية، عقد في الـ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2021.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.