مساعي أوكرانية لإنقاذ ثلاثة من مقاتليها الأجانب من الإعدام
نورث بالس
تبذل كييف جهوداً لإنقاذ ثلاثة أجانب حكمت عليهم سلطات بالوكالة موالية لروسيا في دونباس بالإعدام لقتالهم من أجل أوكرانيا.
وبعد إلقاء القبض عليهم، أدانت محكمة في “جمهورية دونيتسك الشعبية” المنفصلة عن أوكرانيا بدعم روسي، الأجانب الثلاثة وهم بريطانيان “أيدن أسلين وشون بينر” ومغربي “إبراهيم سعدون”، “بالارتزاق” في الحرب.
وقال نائب في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الأوكراني فيدير فينيسلافسكي، للتلفزيون الوطني، اليوم الأحد، إن “وزارة الدفاع والمديرية الرئيسية للاستخبارات، اللتين تتعاملان مع تبادل الأسرى، تتخذان جميع الإجراءات اللازمة لضمان إنقاذ هؤلاء المواطنين من الدول الأجنبية”.
وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك، إنها تعتقد أن السلطات الانفصالية ستتصرف في النهاية بعقلانية، “لأنها تدرك جيداً التداعيات التي لا يمكن إصلاحها بالنسبة لهم وعلى الروس إذا اتخذوا أي خطوات خاطئة ضد هؤلاء الجنود الثلاثة”.
وأضافت أن “شيئاً ما يخبرني أنه في نهاية المطاف، بطريقة أو بأخرى، عاجلاً أو آجلاً، سيتم تبادل هؤلاء الجنود الثلاثة أو العودة إلى الوطن”.
وأدانت بريطانيا الحكم على المقاتلين ووصفته بأنه “انتهاك فاضح” لاتفاقية جنيف التي بموجبها يحق لأسرى الحرب حصانة المقاتلين ولا ينبغي مقاضاتهم لمشاركتهم في أعمال عدائية”.
وأوكرانيا التي ترفض حكم محكمة دونيتسك باعتبارها “بلا سلطة”، تقول إن المقاتلين وقعوا عقوداً مع القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال النائب فينيسلافسكي، إنه نتيجة لذلك، فإن “وضع أسرى الحرب بموجب القانون الدولي ينطبق عليهم بالكامل. وسنتخذ جميع الإجراءات لإنقاذهم”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.