ضغط كبير على مطار حلب بعد تحويل جميع الرحلات إليه
نورث بالس
حولت الحكومة السورية جميع الرحلات الداخلية والخارجية إلى مطار حلب الدولي، بعد القصف الذي تعرض له مطار دمشق الدولي إلى قصف إسرائيلي يوم الجمعة الماضي، ألحق أضراراً بالغة بالمدرجات، وبات المطار غير مؤهل لهبوط الطائرات.
وقالت تل أبيب إنها استهدفت شحنات أسلحة إيرانية، معلقة بذلك عمل أكبر المطارات السورية.
وأعلنت شركة “أجنحة الشام” الخاصة، عن تأمين التنقل المجاني براً من دمشق وحلب عبر باصات برية للمسافرين.
وأثر تعليق الرحلات الخارجية على حركة النقل من وإلى سوريا، حيث أبدى العديد من المسافرين والتجار ورجال الأعمال تخوفهم من أن تطول فترة خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة ويلحق أضراراً بأعمالهم، حيث أن مطار حلب لا يمكنه تلبية متطلباتهم، فيما لم يخفِ آخرون عن مخاوفهم من أن يتكرر السيناريو ذاته في مطار حلب أيضاً.
ويعد مطار حلب ثاني أكبر المطارات في سوريا، وكانت تعتمد عليه محافظتي حلب وإدلب في النقل الجوي قبل الحرب في سوريا، لكنه بات المنفذ الدولي الوحيد لجميع القادمين والخارجين من سوريا حالياً.
وأمس الاثنين، قالت وزارة النقل في الحكومة السورية إنَّ المطار نفذ 50 رحلة جوية خلال اليومين الماضيين، في رقم يعد قياسياً بالنسبة للمطار الذي بات يتصدر المشهد الجوي في البلاد.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الحكومة السورية، حسين عرنوس، خلال زيارته لموقع الاستهداف في مطار دمشق، أنَّ أعمال الصيانة بدأت لإعادة الحالة الفنية والتجهيزات كما كانت لعودة الرحلات للإقلاع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.