آلية ذات ولاية دولية للكشف عن مصير المفقودين والمختفين في سوريا
نورث بالس
أوصت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا” أمس الجمعة ، الأمم المتحدة بإنشاء آلية ذات ولاية دولية وذلك لتعزيز الجهود الأممية للكشف عن مصير الأشخاص المفقودين والمختفين في سوريا.
وأكدت لجنة التحقيق في تقرير لها مبادئ العمل الأساسية التي تقوم عليها وظائف هذه الآلية، بغض النظر عن شكلها أو تكوينها، وتشمل هذه المبادئ الأساسية، الاستقلالية وعدم التحيز والحياد الإنسانية، والكرامة.
وطالبت لجنة التحقيق في تقريرها أن تكون هذه الآلية “ذات ولاية دولية” من أجل ضمان العمل بمصداقية وأن تنجح في تجميع المطالبات التي جمعتها الكيانات الأخرى.
وأن تضمن وجود مذكرات تفاهم لتقاسم المعلومات مع الكيانات الأخرى، ويكون لديها سبل الوصول إلى أماكن خارج سوريا حيث يوجد ملايين اللاجئين، وهم أيضاً شهود وضحايا.
وبإمكان الولاية الدولية لهذه الآلية أن تساعد بالمنهجيات الثابتة، وفق التقرير، المتعلقة على سبيل المثال بالحياد وعدم التمييز وتأمين تخزين وحماية المعلومات الحساسة، وحماية المصادر، والأسر والضحايا والشهود.
وأكدت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا” أنه ما لا يقل عن 100 ألف شخص في عداد المفقودين أو اختفوا على يد أطراف “النزاع” في سورية”.
وقد أوصت اللجنة منذ عام 2016 أن يدعم المجتمع الدولي إنشاء آلية لمساعدة السوريين في معالجة التحدي الذي يمثله وجود عشرات الآلاف من الأشخاص المفقودين والمختفين قسرياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.