قصف بالصواريخ لمعسكر تركي شمالي العراق
نورث بالس
أفاد مصدر أمني، يوم أمس الجمعة، بتعرض محيط معسكر “زيلكان” في بعشيقة بمحافظة نينوى حيث تتواجد قوات تركية الى قصف صاروخي، بعد ساعات من تهديد إحدى الجماعات المسلحة العراقية الموالية لإيران للقوات التركية واعتبارها “أهدافاً معادية”.
وقال مصدر أمني، إن “المعسكر تعرض لقصف بـ4 صواريخ سقط أحدها بين قرية بايبوخت وقرية السماقية ضمن ناحية بعشيقة، فيما سقطت الصواريخ الثلاثة ضمن محيط المعسكر في مناطق تقع تحت سيطرة إقليم كردستان”.
المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أوضح أن “انطلاق الصواريخ كان من مجمع زيونة السكني خلف أكاديمية شرطة نينوى على طريق شلالات الموصل”، مبيناً أن “هذا القاطع يسيطر عليه اللواء 30 في الحشد الشعبي”.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال الأمين العام لـ”كتائب الإمام علي” شبل الزيدي، في تغريدة له على حسابه في “تويتر”: “إِنا لقوم أبت أخلاقنا شرفت أَن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا”.
واختتم الزيدي، بالقول، أن “تركيا ومصالحها أهداف معادية”.
جدير بالذكر أن قاعدة زيلكان العسكرية في محافظة نينوى شمالي العراق، تعرضت الشهر الماضي لهجوم أيضا أسفر عن سقوط 6 صواريخ في محيط القاعدة العسكرية.
يأتي هذا بينما قصفت تركيا الأربعاء الماضي، في العراق “مركزاً لحزب العمال الكردستاني كان يجتمع فيه قادة كبار” من الحزب، حسب ما أفادت، الخميس، وسائل إعلام تركية رسمية”.
وفي رد على استمرار التجاوزات التركية على الأراضي العراقية، أكد العراق أمس الجمعة، أنه سيتخذ كافة الإجراءات التي ستقرر تجاه تركيا، بعد انتهاء التحقيق بقصف طال بلدة شمالي البلاد الأربعاء الماضي.
وأدانت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، القصف التركي بأشد العبارات، “الذي استهدف مقاراً حكومية ومنازل في ناحية سنوني بقضاء سنجار بمحافظة نينوى”.
وأشار البيان إلى أن “هذه المواقف تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين استشهد عدد منهم وجرح آخرون جراء هذا الفعل”.
ويعد هذا الاعتداء وفقاً للخارجية، استهدافاً لأمن العراق واستقرار شعبه، كما ويتطلب موفقاً موحداً لمواجهته، عبر الوقوف بحزم ضد أي فعل يهدف إلى إشاعة الفوضى”.
ولفت إلى أن “الوزارة ستتخذ الإجراءات المقررة بعد اكتمال التحقيقات اللازمة بشأن هذا الاعتداء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.