نورث بالس
أكد الملك الأردني، عبدالله الثاني، أن تراجع نفوذ روسيا في سوريا بسبب انشغالها في الحرب الأوكرانية، تسبب بزيادة المشاكل مع الميليشيات الشيعية على الحدود الشمالية لبلاده، والمتمثلة بتهريب المخدرات والأسلحة وعودة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال العاهل الأردني في مقابلة مع قناة “CNBC”، إن الأردن ينظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي ومصدر استقرار، إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قل حجم الوجود الروسي في سوريا.
وأضاف الملك عبد الله، “واجهنا المزيد من المشاكل مع الميليشيات الشيعية على حدودنا مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعاد تنظيم داعش للظهور مرة أخرى”.
وتابع: “من وجهة نظر أردنية، لقد شكل الوجود الروسي عامل تهدئة”.
وفي وقت سابق، حذر العاهل الأردني، من أن تملأ إيران ووكلاؤها الفراغ الذي ستتركه روسيا في الجنوب السوري، وما قد ينتج عنه من تصعيد لمشكلات محتملة على حدود بلاده.
وأشار إلى أن من يدير عمليات التهريب هي جهات منظمة، مؤكداً أن تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن يشكّل تهديداً للأمن الوطني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.