أكد مجلس سوريا الديمقراطية على أن حل الأزمة السورية يكمن في الحل السياسي والحوار، ونوه أنه يبذل جهوداً لجمع قوى المعارضة الديمقراطية و”بناء توافقات وطنية للعمل ضمن مظلة واحدة تمثل إرادة السوريين بعيداً عن الإملاءات والارتهان لدول إقليمية وتنفيذ أجنداتها”.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الأول عقده المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، يوم أمس الأحد، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، بعد جائحة كورونا، ناقش فيه الأعضاء الملفات والقضايا المتعلقة بسوريا.
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس أن جهوداً مكثفة يبذله المجلس لجمع قوى المعارضة الديمقراطية و”بناء توافقات وطنية للعمل ضمن مظلة واحدة تمثل إرادة السوريين بعيداً عن الإملاءات والارتهان لدول إقليمية وتنفيذ أجنداتها”.
وحمّل المجتمعون الحكومة المركزية في دمشق مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية وتدهور العملة بسبب انتهاج الخيار العسكري ورفض مبادرات التفاوض والحوار لتجنيب السوريين ويلات الحرب والفقر والحصار.
وأشاد المجلس بالإجراءات والجهود التي بذلتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لمواجهة تدهور العملة السورية عبر سلة من الإجراءات والتدابير للتخفيف من حدة التدهور الاقتصادي الذي تشهدها البلاد.
وطالب المجتمع الدولي والدول الرئيسة الفاعلة في الملف السوري بالضغط على أنقرة وردعها عن الممارسات التي تنتهجها حيال مناطق شمال وشرق سوريا، عبر قطع المياه وتهديد حياة الملايين من السوريين، وانتهاجها سياسات التوسعية والإجرامية، وذلك بحسب الموقع الرسمي.
وفيما يتعلق بالشأن الكردي وتوقيع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي على وثيقة الرؤية المشتركة ضمن مبادرة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ودعم الولايات المتحدة. شدد المجلس على ضرورة استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف وصولاً لحوار شامل بين مختلف المكونات السورية لتعزيز حالة الانسجام المجتمعي ونبذ التفرقة والتمييز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.