منظمة حقوقية تكشف عن سلسة جرائم وانتهاكات جديدة في عفرين
نورث بالس
كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا عن سلسلة جرائم وانتهاكات ارتكبتها تركيا وفصائلها في عفرين خلال شهر تشرين الأول 2010.
حيث كشف الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخوعن حصيلة الانتهاكات والجرائم التي وثقوها والتي ارتكبهتا القوات التركية وفصائلها بحق المدنيين في عفرين.
وسرد شيخو بعض أبرز تلك الجرائم والانتهاكات الموثقة وهي:
“قتل 4مدنيين بينهم طفل إلى جانب اختطاف 120 مواطناً بينهم نساء، واعتقال مواطنين كرد من عفرين، وإصابة 4 مدنيين، وجرائم إطلاق الرصاص العشوائي من قبل مرتزقة الاحتلال.
إلى جانب تعرّض المدنيين للتعذيب، وقطع وحرق ما يزيد على 11 ألفاً من مختلف أنواع الأشجار، وسرقة ممتلكات المدنيين، ونهب موسم الزيتون لما يزيد عن 20 ألف شجرة، وفرض الأتاوات المالية على أصحابها.
بينما تستمر عمليات التغيير الديمغرافي التي ينتهجها الاحتلال التركي، والاستيلاء على عقارات المهجّرين من عفرين وإقامة مشاريع عليها باسم جمعية (العيش بكرامة) الخاصة بفلسطينيي 1948 بالإضافة الى شق طريق دولي آخر يربط مدينة جندريسه بمعبر حمام الحدودي الذي يربط منطقة عفرين بولاية هاتاي التركية.
ولم تسلم آثار المنطقة من السرقة والتعدي عليها، فقد سجّلت المنظمة تعدي الاحتلال على 3 مواقع أثرية (تل دير صوان- تل عقرب الأثري- موقع سيروس النبي هوري)
وفصل الأئمة الكرد من جوامع (ترندا- قيبار- معراته- قره تبه- جامع بلال الحبشي في حي الأشرفية-جامع أبو بكر الصديق ساحة آزادي- جامع عمر بن الخطاب بجانب مدرسة الكرامة).
كما وقامت فصائل “العمشات” بطرد 40 عائلة من المستوطنين والمستقدمين من قرية كاخرة لرفضهم إرسال أبنائهم للقتال في أذربيجان ضد القوات الأرمينية”.
إبراهيم شيخو أكد أن كل هذه الجرائم التي يمارسها تركيا بحق المدنيين في عفرين تأتي في إطار استكمال عمليات التغيير الديمغرافي وتضيق الخناق على الأهالي وإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين .
وأضاف شيخو إن فصائل تركيا تسعى إلى توطين المستوطنين وعوائلها في منازل المدنيين في عفرين والاستيلاء على ممتلكاتهم بهدف تثبيت وتكريس الاستيطان في المناطق التي تسيطر عليها.
الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان أشار في حديثه إلى أن الجرائم وعمليات نهب المدنيين تختلف بين من منطقة إلى أخرى، ففي قرية معراته بعفرين يفرضون 1000 تنكة زيت، وفي قرية كفردلة وخنيرة التابعة لناحية موباتو فرضت فصائل تركيا 100 تنكة زيت.
كما أكد إبراهيم شيخو إن تركيا افتتحت جامعة في مركز مدينة عفرين وأطلق عليها اسم “جامعة غازي عينتاب” التركية، وذلك في مبنى كلية التربية في عفرين، بالإضافة إلى فرض اللغة التركية بشكل ممنهج على المدارس وإجبار الأطفال على تعلّمها.
المصدر: هاوار
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.