نورث بالس
أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن حصيلة عمليات الاستهداف التي نفذتها خلاياه خلال الأسبوع الأخير، وحلت عملياته في سوريا بالمرتبة الرابعة وأبرزها في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
وعاد نشاط خلايا تنظيم داعش الإرهابي للتصاعد في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا بعد انخفاض وتيرة عملياته خلال أيار الماضي، واختفائها بشكل تام عن المنطقة لنحو عشرة أيام بعد أن كانت شبه يومية.
وحسب مراقبون فأن تزامنها مع التهديدات التركية بشن علمية جديدة ضد مدن شمال وشرق سوريا، يؤكد بأن التهديدات والهجوم يتم التحضير لها في مكان واحد، وتركيا تتعمد ذلك.
وبحسب ما أعلنه التنظيم عبر مناصته على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، فإن خلاياه نفذت 71 عملية في مناطق انتشارها حول العالم مخلّفة 148 قتيلًا، أغلبيتهم في إفريقيا وأفغانستان.
وحلت سوريا في المرتبة الرابعة لترتيب أعداد الضحايا في إعلان التنظيم، إذ خلّفت استهدافاته 16 قتيلًا، إثر عشر عمليات نفذتها خلايا التنظيم، 5 منها في محافظة الحسكة، و2 الرقة، ومثلهما في حوران.
وعن توزع هذه العمليات قال التنظيم إن 10 أشخاص من قوات حكومة دمشق والجيش العراقي، بينهم ضباط، سقطوا بين قتيل وجريح، إثر الاستهدافات، إضافة إلى 109 أشخاص غالبيتهم جرحى، من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، و”الحشد الشعبي العراقي” الموالي لإيران.
كما وصل نشاط التنظيم إلى محافظة درعا، إذ تبنى عمليتي استهداف في المحافظة منذ مطلع تموز الحالي، بينما اتُهم بالوقوف خلف عمليات أخرى لم يتبناها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.