نورث بالس
شهدت منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب البلاد، اشتباكات متبادلة قصفت بموجبها القوات الحكومية العاملة بريف حماة الشمالي الغربي، بالمدفعية مواقع للإرهابي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في محاور التماس بسهل الغاب.
وقصفت القوات الحكومية، العاملة بريف إدلب بالمدفعية والصواريخ، نقاط تمركز للفصائل الموالية لتركيا في الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وبينين والرويحة وأطراف البارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح نشطاء أن القوات الحكمية بذلك رد على خروقات الفصائل الموالية لتركيا لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة “خفض التصعيد”، واعتدائهم بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية في ريف إدلب الجنوبي.
وعلى خط مواز، ذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في قاعدة “حميميم” يفغيني غيراسيموف، في بيان له أن مسلحو تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي استخدموا خلال قصف المناطق الآمنة في أرياف حلب وإدلب واللاذقية سيارات الإسعاف ومركبات عليها شعار منظمة “الخوذ البيضاء” ، مشيراً إلى أنه تم رصد 16 اعتداء بقذائف الهاون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي البادية الشرقية، أوضح مصدر ميداني أن الطيران الروسي، شن عدة غارات على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرصافة ببادية الرقة، موضحا أن الغارات استهدفت مخابئ للدواعش الذين أمعنوا في تحصينها وتمويهها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.