الحوالات الخارجية انقذت الاقتصاد السوري
نورث بالس
رأى الباحث الاقتصادي علي الشامي، أن التحويلات الخارجية قبل عيد الأضحى وخلاله، أسعفت الليرة السورية ومنعت تدهورها.
وقدر الشامي حجم التحويلات الخارجية بأكثر من ثمانية ملايين دولار يومياً، في ظل ازدياد دخول القطع الأجنبي إلى السوق السورية، نتيجة زيادة عدد المهجرين السوريين، ورفع شركات الصرافة أسعار التصريف.
وقال لموقع إخباري ، إن تراجع حجم التحويلات واستمرار الطلب على الدولار، أسفر عن عودة الليرة إلى التراجع من نحو 3850 إلى أكثر من 4050 ليرة للدولار، مرجحاً استمرار تأثير الحرب على أوكرانيا على الاقتصاد السوري.
بدوره، أوضح الباحث الاقتصادي حسين جميل أن هناك عوامل داخلية لتراجع الليرة، منها زيادة طرح كتل نقدية خلال الفترة الماضية، لشراء محاصيل زراعية أهمها القمح، وتراجع موارد القطع الأجنبي.
وأشار جميل أن من أسباب تراجع الليرة بيع السوريين لممتلكاتهم للهجرة، وطلب التجار للدولار، مستبعداً انهيار الليرة لأن استمرار التعامل بالعملة السورية وإسنادها بقرارات سياسية أبعد من محلية، مرتبطة ببقاء حكومة دمشق وإبقاء سوريا على حافة الدولة الفاشلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.