NORTH PULSE NETWORK NPN

التطمينات التركية لم تجدي القوات الحكومية تجدد قصفها على جبل الزاوية

نورث بالس

تجددت الاستهدافات البرية ضمن منطقة “خفض التصعيد” حيث قصفت قوات حكومة دمشق فجر اليوم، مناطق في البارة وفليفل وسفوهن والفطيرة وبينين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

فيما قصفت الفصائل الموالية لتركيا مواقع للقوات الحكومية في قرى الملاجة ومعرة موخص والدار الكبيرة جنوبي إدلب.

وشهدت محاور التماس في كبانة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، والمشاريع بسهل الغاب شمال غربي حماة، استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات دمشق، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وسقط يوم أمس أكثر من قذيفة صاروخية أطلقتها قوات دمشق على بلدة البارة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى لإصابة 10 أشخاص بجراح، بين مدنيين وعسكريين.

ويأتي ذلك بعد يوم من اجتماع ضباط مع وجهاء وممثلين عن أهالي جبل الزاوية، وطالبوهم بالعودة إلى منازلهم عقب تهجيرهم من قبل القوات الحكومية والروس، يذكر أن البارة لم تتعرض للقصف منذ أسابيع.

وكان المرصد السوري أشار أمس، إلى أن ضباط أتراك وعلى رأسهم المسؤول عن القوات التركية المتواجدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، التقوا بوجهاء وممثلين عن منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وذلك داخل القاعدة التركية في قرية بليون في ريف إدلب الجنوبي.

ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الضباط الأتراك طالبوا الوجهاء والممثلين عن مناطق جبل الزاوية إخبار الأهالي بالعودة إلى منازلهم وقراهم في ووعدوهم بتحسين الواقع الخدمي في مناطق جبل الزاوية التي مازالت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا ويتواجد بها عدد كبير من النقاط والقواعد التركية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.