نورث بالس
أجرى التحالف الدولي بقيادة أمريكا تدريبان عسكرية وبالذخيرة الحية مع قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور، فيما أصبح الهدوء سيد الموقف بعد توتر واشتباكات دامت يومين بين ميليشيات موالية لإيران في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.
وأفادت مصادر ، بأن قوات التحالف الدولي عمدت خلال ساعات الليل، إلى إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، برفقة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك في منطقة جليب الحكومة على طريق بلدة صور بريف دير الزور الشمالي.
وفي 7 تموز، سمع دوي انفجارات في مناطق ريف دير الزور الشرقي ناجمة عن قيام قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية برفقة قوات سوريا الديمقراطية بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في محيط حقل كونيكو للغاز، الذي تتخذه قاعدة لها بريف دير الزور الشرقي، تزامن ذلك مع تحليق مروحيات التحالف الدولي في أجواء المنطقة.
وفي 4 يوليو/تموز الجاري، رصد نشطاء تدريبات عسكرية لـ” التحالف الدولي” وقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حقل العمر النفطي الذي تتمركز فيه أكبر قاعدة لـ”التحالف الدولي” في سورية.
واندلعت اشتباكات بين ميليشيا تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني من جهة، ومجموعة أخرى تابعة لفرع “أمن الدولة” من جهة أخرى، في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق بريف دير الزور الشرقي، أمس الأول الثلاثاء واستمرت حتى مساء أمس الأربعاء.
ووفقًا للمواقع الإخبارية ، فإن الاشتباكات اندلعت قرب الفرن الآلي وسط مدينة البوكمال وتسببت بإصابة أحد العناصر البارزين في صفوف الميليشيات التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني،.
كما تسببت الاشتباكات التي اندلعت وسط الأحياء السكنية بحالة ذعر وخوف لدى الأهالي، تزامنت أيضا مع إغلاق المحال التجارية في المدينة قبل عودة الهدوء مساء أمس.
الجدير ذكره أن مدينة البوكمال تشهد صراع نفوذ بين ميليشيات إيران ومجموعات حكومية، بسبب تحكم الميليشيات الموالية لإيران بكافة مفاصل الحياة في المدينة، من توزيع الخبز والمياه والتحكم بأصحاب المحال والمتاجر وبسطات المحروقات وسيارات الخضار ومعامل الثلج، حيث تتواجد قوات دمشق بشكل صوري دون وجود أي نفوذ لها في المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.