نورث بالس
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن إرسال شحنة تضم طنّين من المعدات الصحية لمديرية الصحة في محافظة الرقة شرقي سوريا لأول مرة منذ تموز 2020.
وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي، إنها سلّمت عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا 18 شاحنة من الإمدادات الطبية إلى منطقة الصراع في شمال غربي سوريا، كجزء من قافلة الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات، في 8 من تموز الحالي.
ووفق البيان، اشتملت الإمدادات الطبية، التي تبلغ قيمتها 1.4 مليون دولار أمريكي، على مستلزمات صحية للطوارئ، ومخصصات لعلاج الأمراض المزمنة، ومعدات الوقاية الشخصية والأدوية الأساسية الأخرى.
وأشارت المنظمة إلى أن جزءًا من هذه الشحنة كان من تبرع مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية التابع لحكومة المملكة المتحدة، بقيمة إجمالية تقارب 358 ألف دولار أمريكي.
وذكرت أن التبرع الذي تم تحميله في أربع شاحنات، شمل مجموعات صحية للطوارئ، ومآزر، وأقنعة ذاتية التجميع، وقفازات الفحص، التي ستذهب مباشرة إلى مرافق الرعاية الصحية في شمال غربي سوريا عبر شركاء المنظمة.
ووفقًا لما نشره الحساب الرسمي للمنظمة المخصص لسوريا عبر “تويتر”، تلعب هذه الشحنة دورًا مهمًا في دعم تقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة للأشخاص الأكثر ضعفًا في ظل العدد المحدود من المراكز الصحية في الرقة.
وتضمنت الشحنة معدات صحية وطبية، وأدوية كافية لتقديم 73897 علاجًا، بما فيها علاجات الحالات الطارئة، والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية.
وكانت المنظمة أعلنت، في كانون الثاني الماضي، عن إرسال شحنة مساعدات طبية إلى مناطق شمال شرقي سوريا أي مناطق الإدارة الذاتية.
وذكرت المنظمة حينها أنها أرسلت ثلاث شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية من مستودعاتها في اللاذقية وريف دمشق بهدف تأمين أكثر من 423 ألف علاج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.