نورث بالس
قال موقع “المدن”، إن التصريحات الأخيرة لزعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، تشير إلى أنه لا يزال متمسكاً بمشروع إنشاء “كيان سني” تحت قيادته في شمال غرب سوريا، بعد تأكيده أن مشروع الهيئة لم يعد فقط “ثورة ضد الظلم”.
ونقل الموقع عن أحد الباحثين في شؤون الجماعات الإسلامية ، قوله إن خطاب الجولاني لم يحمل أي جديد، موضحاً أن الخطوات السابقة للهيئة من “خلع العباءة العقائدية إلى تشكيل حكومة الإنقاذ ومحاولة استمالة المجلس الإسلامي السوري، تصب جميعها في صالح نجاح مشروع الكيان السني”.
وأضاف أن سياسة الجولاني قائمة على عدد من الخيارات لفرض نفسه خياراً وحيداً بالنسبة إلى الدول الباحثة عن حل للقضية السورية، وحصر تمثيل المكون السني في “تحرير الشام”.
ورأى أن الجولاني يعمل على “استثمار المظلومية السنيّة ومخاوف التمدد الشيعي لتثبيت حكمه وتحصيل مشروعية تمكنه من دخول النسيج السياسي السوري المغيب عنه، لمعرفته بحتمية فشل الاعتماد على العصبية المناطقية أو القبلية، نتيجة غياب البعد العشائري عن منطقة ادلب واحتضانها مهجرين من مختلف المناطق”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.