نورث بالس
تجددت الاشتباكات، أمس، بين “حركة أحرار الشام الإسلامية” وما يسمى “الفيلق الثالث” المواليين لتركيا، بعد شهر على وقف الاقتتال بينهما شمال غرب حلب.
وتتبع “أحرار الشام” لما تسمى “الجبهة الشامية”، وبينما يتبع “الفيلق الثالث” لما يسمى “الجيش الوطني” الذي شكله تركيا من الإرهابيين في الشمال السوري.
ونقل موقع إخباري عن مصادر تأكيدها، أن مجموعة مما تسمى “الجبهة الشامية”، تابعة للمتزعم علاء فحام، انشقت عنها وعادت إلى صفوف “أحرار الشام”، مبيناً أن المجموعة تعدادها 70 مسلحاً وقد هاجمت مقار “الفيلق الثالث” في قرية حميلكة، التابعة لناحية جنديرس بريف حلب الشمالي الغربي.
وأشارت المصادر، إلى أن المجموعة حاصرت مقارّ “الفيلق الثالث” في القرية، وسيطرت عليها بعد اشتباكات، وتزامن ذلك مع استنفار لـ”أحرار الشام” و “الفيلق الثالث” ووصول تعزيزات إليهما.
وحسب الموقع، فإن التوتر ما زال يخيّم على المنطقة، بعد سيطرة “أحرار الشام” على مقار “الفيلق الثالث”، من دون معلومات عن الإصابات بين الطرفين أو محاولات للتهدئة بينهما.
وشهد الشهر الماضي، اشتباكات بين “أحرار الشام” و “الجبهة الشامية” على خلفية انشقاق مجموعة من الأولى مع عتادها، وتدخل تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي لدعم الاولى، وتمكن “النصرة” من اختراق مواقع الثانية أول مرة، شمال حلب والسيطرة إلى جانب “أحرار الشام” على عدد من القرى، وصولاً إلى قرى في عفرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.