نورث بالس
حكمت محكمة ألمانية بالسجن ثلاث سنوات ونصف لامرأة بعد إدانتها بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي وجرائم أخرى، بعد سفرها مع طفلها إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس“،عن محكمة ولاية دوسلدورف الألمانية إدانة الألمانية فيرينا م. (لم يكشف عن اسمها الكامل بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية)، بانتمائها لمنظمة إرهابية أجنبية واختطاف قاصر، من بين تهم أخرى.
وأوضحت المحكمة أن المدعى عليها سافرت إلى سوريا عام 2015 مع ابنها الذي كان يبلغ من العمر 5 أعوام دون علم والده، وفي سوريا كانت تربي ابنها بما يتماشى مع “أيديولوجية التنظيم”، بينما تحمل بندقية “كلاشينكوف”، وزوجها الجديد يقاتل في صفوف التنظيم.
واستسلمت المدعى عليها لقوات سوريا الديمقراطية في عام 2019، وأعيدت هي وأطفالها الثلاثة، إذ أنجبت طفلين في سوريا، إلى ألمانيا في تشرين الأول من العام الماضي، وبحسب القضاة، نجا الطفل الأول من هجومين بالقنابل خلال فترة وجوده مع التنظيم.
وتعتبر هذه المحاكمة واحدة من عدة قضايا في ألمانيا تتعلق بنساء سافرن إلى للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وفي الشهر الماضي، حُكم على ألمانية اصطحبت ابنتها الصغيرة إلى سوريا، واتهمت باستغلالها لامرأة يزيدية، بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
ويشير بحث أممي صادر عن مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات في الأمم المتحدة (UNODC)، إلى أن حوالي 14 ألفًا من المقاتلين الإرهابيين الأجانب غادروا سوريا، خصوصًا منذ بدء العمليات العسكرية لـ”التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، التي أُسر خلالها معظم عناصر التنظيم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.