حكومة دمشق تتبرأ من “الفلحوط”
نورث بالس
تبرأت حكومة دمشق من “الفلحوط” وقالت صحيفة محلية شبه حكومية ، إن الحصيلة النهائية للاشتباكات في مدينة السويداء بلغت 17 قتيلًا و35 مصابًا.
وشنت فصائل محلية وحركة “رجال الكرامة” أمس الأربعاء، هجومًا على مقرّ “حركة قوات الفجر” المحلية التابعة لشعبة “المخابرات العسكرية”، والتي يتزعمها “راجي فلحوط”، قرب بلدة عتيل شمالي السويداء.
وذكرت الصحيفة اليوم، أن الحصيلة النهائية هي 17 بين “شهداء من شرفاء المحافظة وقتلى من مجموعة راجي فلحوط، إضافة إلى إصابة 35 آخرين”، بحسب مصادر في مديرية صحة السويداء.
وقالت المصادر، إنه “تم تخريج معظم الإصابات الخفيفة، وبقيت حالة متوسطة في مستشفى (شهبا) وثلاث حالات متوسطة في المستشفى (الوطني)”.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها في السويداء بأنه تم إلقاء القبض على “فلحوط” بعد معارك ضارية مع الأهالي صباح اليوم.
من جهتها وبعد تأكيدها القبض عليه، عادت شبكات محلية لنفي الخبر، مشيرة إلى أنه مختفٍ مع عدد من أولاد عمومته.
وقالت حركة “رجال الكرامة” كبرى فصائل السويداء عقب انتهاء الاشتباكات، عبر “فيس بوك”، إن منزل “الإرهابي فلحوط” سقط بيد الحركة و”شرفاء المحافظة”.
وقبل الهجوم بساعات، احتجزت مجموعة “فلحوط” 3 طلاب من مدينة شهبا شمال غربي السويداء، كانوا يستقلون حافلة عبر الطريق الواصل بين شهبا والسويداء، إذ أوقفها حاجز تابع للمجموعة.
وتعبر مجموعة “راجي فلحوط” واحدة من عشرات المجموعات المحلية في السويداء، التي تتبع لـ”الأمن العسكري”، وتواجه اتهامات بضلوعها بعمليات القتل والخطف وتجارة المخدرات لمصلحة دمشق في الجنوب.
وبعد الهجوم على منزل فلحوط، عرضت الشبكات المحلية صورة لكميات من الحبوب المخدرة و”الكبتاجون”، قالت إنها وُجدت في المنزل، تبعها تسجيل مصوّر لحرق كميات من المواد المخدرة.
من جهة ثانية نفت صفحة على فيس بوك تحمل اسم المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، لونا الشبل، دعم حكومة دمشق لراجي فلحوط، فيما قالت الصفحة بأن البطاقة الأمنية “منتهية الصلاحية وهي ملغاة منذ سنوات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.