الإعلامي البارز في تنظيم داعش يحكم مؤبداً في أمريكا
نورث بالس
قضت محكمة فيدرالية أمريكية حكماً بالسجن المؤبد بحق “محمد خليفة”، المُتهم بارتكابه جرائم في سوريا، والتآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم داعش الإرهابي.
ونشرت وزارة العدل الأمريكية، عبر “تويتر” بيانًا، مساء الجمعة 29 من تموز، تضمن حكمًا مؤبدًا لخليفة، المواطن الكندي المولود في السعودية.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن محمد خليفة الملقب “أبو رضوان الكندي” و”أبو مثنى المهاجر”، (39 عامًا)، شغل مناصب بارزة داخل تنظيم التنظيم اعتبارًا من عام 2013 واستمر حتى القبض عليه من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في كانون الثاني 2019.
وعمل خليفة عنصراً في التنظيم وأعدم جنديين سوريين شخصيًا، بالإضافة إلى عمله مترجمًا رئيسيًا في إنتاج الدعاية للتنظيم، وناطقًا باللغة الإنجليزية في العديد من التسجيلات المصورة “العنيفة”.
وسافر خليفة عام 2013 إلى سوريا بقصد القتال ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي، وانضم إليه في تشرين الثاني من نفس العام، وأقسم بالولاء لزعيم التنظيم حينها “أبو بكر البغدادي”.
وجُنّد خليفة في أوائل عام 2014 للانضمام إلى قسم الإعلام في التنظيم، لقدراته اللغوية كمتحدث باللغة الإنجليزية والعربية بطلاقة.
وأدار “أبو مثنى المهاجر” ابتداءً من عام 2016، شبكات داعمة مختلفة ساعدت في ترجمة وإنتاج ونشر الدعاية التي صدرت تحت مختلف العلامات التجارية الإعلامية لتنظيم داعش من أجل الوصول إلى الجماهير الغربية.
وعمل ضمن العملية الإعلامية للتنظيم حتى أواخر عام 2018، وقدّم السرد والترجمة لما يقرب من 15 تسجيلًا مصورًا، أنشأها التنظيم ووزعها، اثنين من التسجيلات المصورة التي رواها خليفة يعتبران الأكثر نفوذًا وعنفًا للتنظيم.
وحمل التسجيل الأول اسم “نيران الحرب القتال قد بدأ للتو”، وزّع في 19 من أيلول 2014، وحمل الثاني باسم “نيران الحرب الثانية، حتى الساعة الأخيرة”، وُزّع في 29 من تشرين الثاني 2017.
انخرط خليفة في قتال لصالح تنظيم داعش وهاجم موقعًا لـقسد في منطقة أبو بدران بريف دير الزور، في كانون الثاني 2019، واستسلم بعد اشتباكات جرت مع مقاتلي قسد، ونُقل إلى عهدة مكتب التحقيقات الفيدرالي العام الماضي، وظهر لأول مرة في 4 من تشرين الأول 2021.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.