في تموز قتل 18 شخصاً بدرعا السورية
نورث بالس
أصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال تموز الماضي، والتي بلغت 18 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة.
ووثق المكتب في بيان ، مقتل طفل نتيجة انفجار الألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة، إضافة لمدني قضى نتيجة قصف مدفعي مصدره قوات النظام على أطراف بلدة طفس في ريف درعا الغربي.
إضافة إلى 5 قتلى في عمليات إعدام متفرقة، أحدهم عُثر على آثار تعذيب على جثته قبل إعدامه.
وبلغت الإحصائية النهائية لقتلى تموز الماضي بحسب المكتب، 18 قتيلًا من المدنيين والمقاتلين السابقين بفصائل المعارضة ممن انضموا إلى اتفاقية “التسوية” عام 2018 ممن بعمليات استهداف مُتفرقة.
وبحسب “المكتب” فإن معظم القتلى قضوا إثر إطلاق الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وعمليات الإعدام الميداني، مشيرًا إلى أن هذه الاحصائيات تتضمن المدنيين والمقاتلين السابقين فقط ولا تتضمن عناصر القوات الحكومية ومن التحق بقواته.
كما لم تتوقف عمليات الاعتقال من جانب قوات حكومة دمشق بحق سكان محافظة درعا، إذ وثق قسم المعتقلين والمختطفين في “المكتب” ما لا يقل عن 19 معتقلًا ومختطفًا، أُطلق سراح ثلاثة منهم في وقت لاحق من الشهر نفسه.
هذه الإحصائية لا تتضمن أعداد المُعتقلين بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام، بحسب المكتب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.