دعاوى العنف الأسري ارتفعت أكثر من الضعف عن العام الماضي
نورث بالس
أرجع قاضي بداية الجزاء الأول في دمشق، طارق الكردي، سبب ارتفاع عدد دعاوى العنف بين أفراد الأسرة، للحالة الاجتماعية والاقتصادية، وتسليط الإعلام أكثر على هذه القضايا.
وأشار الكردي إلى عدم وجود إحصائية دقيقة بأعداد الدعاوى، لكن يرد إلى النيابة العامة من 10 إلى 15 شكوى شهرياً، يستمر منها ثلاث شكاوى أمام القضاء، كون غالبيتها تنتهي بالتصالح.
وأكد أن دعاوى العنف الأسري ارتفعت بمقدار أكثر من الضعف عن العام الماضي، لافتاً إلى أن هناك رجالاً يتعرضون للعنف من زوجاتهم وأولادهم لكن نسبتهم قليلة جداً، وفق إذاعة محلية موالية.
ونبه إلى أنه من أصل عشرة حوادث عنف منزلي وصلت إلى القضاء في دمشق هذا العام، كان هناك وفيات وحالات تعطل وظيفي.
ووفق قاضي بداية الجزاء الأول، فإنه لا يوجد في قانون العقوبات السوري نص خاص يبين بشكل صريح عقوبة الزوج أو الزوجة في حال اعتدى أحدهما على الآخر، لكن هناك نصوص عامة في القانون لحماية الأشخاص من أي اعتداء عليهم، وهي المواد من 540 حتى 543 في قانون العقوبات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.