نورث بالس
بعد 10 أيام من تهديد رئيس “اللجنة الأمنية” التابعة لحكومة دمشق بشن عملية عسكرية، قصف اليوم القوات الحكومية مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وتقصف القوات الحكومية المدينة بالأسلحة الثقيلة والدبابات، مزارع وعدة منازل في مدينة طفس واليادودة في ريف درعا الغربي، تزامنا مع محاولتها التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس غربي.
ويأتي ذلك، بعد 10 أيام من تهديد رئيس “اللجنة الأمنية” وجهاء درعا بشن عملية عسكرية في حال رفضوا التعاون معهم، وذلك في اجتماع مع وجهاء طفس في 25 تموز الفائت، في حال رفض الوجهاء تسليم مطلوبين لقوات دمشق في المدينة.
ومنعت قوات حكومة دمشق يوم أمس، المزارعين من التوجه إلى حقولهم، تزامنا مع وصول تعزيزات كبيرة لقوات حكومة دمشق إلى ريف درعا الغربي، حيث شهدت المنطقة استنفاراً لتلك اللقوات وسط نشر حاجز عسكري في منطقة الري على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وعززت قوات النظام الحاجز بعربة bmb وعناصر وأسلحة ثقيلة.
كما داهمت مجموعات من القوات الحكومية في بلدة البكار، وتوعد العناصر، للأهالي بحرق البلدة وتدميرها، رداً على استهداف مجهولين لشاحنة عسكرية قرب بلدة البكار بريف درعا الغربي، أسفرت عن إصابة ضابط برتبة ملازم وعنصر في الفرقة الخامسة.
وأرسلت القوات الحكومية ، أمس، تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا تشمل 8 شاحنات عسكرية محملة بالعناصر، بالإضافة إلى مدرعة ومدفع وعدد من سيارات الدفع الرباعي، اتجهت نحو الملعب البلدي بدرعا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.