نورث بالس
قال عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، عن الدعوات التركية للقضاء على التنظيمات الإرهابية، “إذا تركيا صادقة في دعواتها بمحاربة الإرهاب فعليها الخروج من سوريا”، داعياً حكومة دمشق إلى “عدم الانخداع بالتصريحات التركية، لأنها محاولة للحصول على ضوء أخضر لاحتلال مدينة حلب”.
وفي تصريح لصحيفة الشرق الأسط، دعا محمد علي، إلى تفعيل مسار الحلول السياسية الداخلية للأزمة السورية عبر حوارات سورية وتغليب الحلول السلمية للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية.
وانتقد عضو الهيئة التنفيذية في مسد، مواقف حكومة دمشق ووصفها بـ”الخجولة” حيال التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد مناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرقي سوريا.
وقال حسن محمد علي إن “تركيا تعمل على مشروع توسعي داخل الأراضي السورية، لتطبيق مشروعها التوسعي الذي تسميه العثمانية الجديدة”.
مشيراً إلى أن تركيا تهدد الإدارة الذاتية “لأن مشروعها من أنسب المشاريع التي تلائم الحل الشامل، كونها تشجع على التشاركية، وتحض على التنوع، وبالتالي تحقق تطلعات الشعب السوري بالتحول الديمقراطي”.
وعن الدعوات التركية لحكومة دمشق بدعم سياسي للقضاء على التنظيمات الإرهابية، علق المسؤول قائلاً: “إذا تركيا صادقة في دعواتها بمحاربة الإرهاب فعليها الخروج من سوريا”، داعياً دمشق إلى “عدم الانخداع بالتصريحات التركية، لأنها محاولة للحصول على ضوء أخضر لاحتلال مدينة حلب”.
وناشد القوى السياسية الوطنية بـ”الوقوف صفاً واحداً ضد الاطماع التركية، لأننا في مرحلة مصيرية ونرى بأن الحل الديمقراطي أحد الحلول الممكنة للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية، ولا بد أن يكون الحل سورياً – سورياً”.
وطالب دمشق بتحويل مواقفها “من أقوال إلى أفعال” من خلال: “طرح قضية الاحتلال التركي للأراضي السورية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لإخراج كامل قواتها العسكرية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.