على واقع التوتر الأمني… عائلات تنزح من مدينة طفس بدرعا

نورث بالس

نزحت عائلات في مدينة طفس ومزارعها إلى مناطق أكثر أمنا خارج المدينة، بعد وصول تعزيزات إضافية لقوات حكومة دمشق والفرقة 15 إلى محيط المدينة.

وثبتت القوات الحكومية، نقطة عسكرية جديدة جنوب مدينة طفس، تزامنا مع وصول التعزيزات، حيث استهدفت قوات دمشق المنطقة المحيطة بالرشاشات الثقيلة والقذائف.

وكانت القوات الحكومية قصفت بالأسلحة الثقيلة والدبابات، مزارع وعدة منازل في مدينة طفس واليادودة في ريف درعا الغربي، تزامنا مع محاولتها التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس غربي.

ويأتي ذلك، بعد 10 أيام من تهديد رئيس اللجنة الأمنية وجهاء درعا بشن عملية عسكرية في حال رفضوا التعاون معهم، وذلك في اجتماع مع وجهاء طفس في 25 تموز الفائت، في حال رفض الوجهاء تسليم مطلوبين للقوات الحكومية في المدينة.

ومنعت قوات حكومو دمشق يوم أمس، المزارعين من التوجه إلى حقولهم، تزامنا مع وصول تعزيزات إلى ريف درعا الغربي، كما شهدت المنطقة استنفارا لقواتهم وسط نشر حاجز عسكري في منطقة الري على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا.