نورث بالس
انتفض المئات من طلاب الثانوية في مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي ضد القوات التركية والموالين له من القائمين على العملية التعليمية، احتجاجاً على نتائج امتحانات الثانوية العامة التي رسب في امتحاناتها ٩٠ بالمئة من المتقدمين اليها، وحملت التظاهرات طابعاً سياسياً بكتابة وترديد شعارات ضد الوجود التركي وأردوغان.
وأفادت مصادر طلابية بأن الطلبة انتصروا لزميل لهم اعتقله الجيش التركي في إعزاز أول من أمس خلال كتابته على الجدران شعارات مناهضة للنظام التركي ووجوده داخل الأراضي السورية.
وبينت المصادر، أن الطلاب المتظاهرين اشتبكوا خلال التظاهرات بالأيدي مع الشرطة والجيش التركي، الذي استخدم غازات مسيلة للدموع، الأمر الذي تسبب بإصابة ٣ طلاب في إعزاز نقلوا إلى المشفى الوطني في المدينة.
وأكدت أن المتظاهرين اقتحموا مبنى مديرية التربية والتعليم في مدينة إعزاز وأزالوا العلم التركي من أعلى المبنى، وخطّوا عبارات منددة بالوجود التركي وأزالوا أخرى تقول: «التآخي ليس له حدود» من أحد جدران المديرية.
وأكد الطلاب، أنهم ماضون في تظاهراتهم حتى إعادة النظر بنتائج امتحان الشهادة الثانوية والعملية التعليمية المتردية برمتها.
وأشار آخر إلى أن العملية التعليمية سيئة للغاية سواء بمضمونها وبمخرجاتها، حيث لا تدرس العديد من المواد لعدم وجود مدرسين لها بسبب رفضهم التعاون مع الوجود التركي الذي يهيمن على مفاصل التعليم ويوغل في عملية التتريك بمناهجه المعتمدة في التدريس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.