نورث بالس
نفى المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، أن تكون إدارة الرئيس جو بايدن، تواصلت مع حكومة دمشق من أجل تطبيع العلاقات، مؤكداً أن التواصل هدفه إعادة الصحافي أوستن تايس من السجون السورية.
وقال وربيرغ إن واشنطن منخرطة على نطاق واسع مع المسؤولين السوريين لإعادة أوستن تايس إلى الولايات المتحدة، وهو ما يتطلب “أحياناً” محادثات مباشرة مع أنظمة لا تتواصل معها الإدارة الأمريكية.
وأكد أن التواصل لا يعني أبداً بأنه تطبيع مع حكومة دمشق أو إشارة إلى إعادة العلاقات معه.
وجاء نفي الخارجية الأمريكية بعد أن كشفت “شبكة سي إن إن”، عن اتصال مباشر بين واشنطن ودمشق في محاولة لتأمين الإفراج عن الصحفي الأميركي.
وأشارت الشبكة إلى أنه رغم عرض الولايات المتحدة عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع حكومة دمشق لمناقشة قضية تايس، رفض المسؤولون السوريون رفضاً قاطعاً، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة.
وبيّنت أن حكومة دمشق لم توافق على اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة قضية تايس، ولم يعترف باحتجازه، مؤكدة أن الإدارة الأميركية “ستواصل السعي بكل السبل لضمان الإفراج عن تايس”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.