NORTH PULSE NETWORK NPN

“جيش مغاوير الثورة” يوضح من يقف وراء استهداف “التنف”

نورث بالس

قال قائد فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من الولايات المتحدة مهند الطلاع، إن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة “التنف” الأمريكية جنوب شرقي سوريا، فجر اليوم الاثنين، نفذته ثلاث طائرات مسيرة، الأولى انفجرت في مكان فارغ تماماً، والثانية تم اعتراضها ومنع تأثيرها، أي أنها سقطت ولم تنفجر، بينما تم اعتراض الثالثة وإسقاطها قبل أن تصل إلى الهدف.

ورجح الطلاع أن تكون إيران والميليشيات الموالية لها وراء القصف الذي استهدف القاعدة، أو “العناصر الذين يعملون معهم من السوريين والعراقيين”، موضحاً أن إيران هي من “تملي الخطط والمعلومات”، وفق موقع “الحرة”.

واعتبر الطلاع أنه “سواء كان الهجوم من جانب النظام السوري أو إيران فإن هذين الطرفين يرون التنف عثرة وعقدة بالنسبة لعملياتهما”، مضيفاً: “القاعدة أكبر مشكلة لهم. لذلك يحاولون أخذ المنطقة والسيطرة عليها”، في إشارة إلى المنطقة المحيطة بـ”التنف”، والمسماة بـ”منطقة الـ55 كيلومتراً”.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن عن تعرض مجمع تديره القوات الأميركية ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، لهجوم بطائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وقال الجيش الأميركي إن قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع “مغاوير الثورة”، قد ردوا على الهجوم باستخدام عدد من المسيرات في محيط قاعدة “التنف”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.