نورث بالس
أحصى إحدى مركز الدراسات، عشرة مواقع عسكرية إيرانية على الأقل شرقي نهر الفرات في سوريا، تقتصر على محافظتي دير الزور والحسكة فقط.
وقال المركز في تقرير، اليوم الاثنين، إن إيران لا تمتلك أي نشاط أمني معلن شرقي الفرات، “إلا أنها تعتمد على وجودها العسكري المحدود في تلك المنطقة كقاعدة لتشكيل الخلايا الأمنية”.
وأضاف التقرير أن الظروف “لا توحي بإمكانية تراجع نفوذ إیران شرق الفرات، رغم أنها خسرت عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة منذ عام 2021″، مرجحاً أن تقود السياسات الراهنة إلى “مزيد من التوسع، أو على الأقل، استمرار الوجود الإيراني على ما هو عليه”.
وأوضح التقرير أن حاجة قسد للتعاون العسكري مع الميليشيات الإيرانية غرب الفرات تقتضي خفض التصعيد وتحقيق مزيد من التقدم في المفاوضات مع حكومة دمشق، لكن ليس لدرجة منحه وحلفائه مزيداً من الامتيازات شرقي الفرات.
وأشار التقرير إلى أن تقويض وجود إيران في شرق الفرات يعني اتخاذ قرار بالعودة إلى العمليات القتالية، ولا يبدو أن لدى التحالف الدولي أي توجه نحو هذا السيناريو بقدر ما تدفع الولايات المتحدة نحو تعزيز الاستقرار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.