NORTH PULSE NETWORK NPN

الاتحاد الأوروبي يقيّم الرد الإيراني على “النص النهائي” بشأن الاتفاق النووي

نورث بالس

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ” قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس رد إيران على مسوّدة اتفاق تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 حيث يسعى الاتحاد لمنع الانهيار التام للاتفاق وتجنب أزمة جديدة.

وتلقى الاتحاد الأوروبي رد طهران على المسوّدة في وقت متأخر يوم الإثنين. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: “نحن ندرسها ونتشاور مع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن المضي قدماً”. ووصف مسؤولو الاتحاد الأوروبي المسودة، التي ناقشتها إيران والولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة في فيينا هذا الشهر، بأنها “النص النهائي”.

وقال محللون ودبلوماسيون إن هناك مؤشرات على حدوث بعض التقدم في المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق توافق بموجبه الولايات المتحدة على الانضمام إلى الاتفاق ورفع العديد من العقوبات المفروضة على إيران مقابل خفض طهران لأنشطتها النووية بشكل كبير. لكن لا تزال هناك قضايا معلقة بعد 16 شهراً من المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي والتي غالباً ما تعثرت حيث ألقى الأطراف الرئيسيون باللوم على بعضهم البعض.

وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات إن العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هي إصرار إيران على أن تقدم إدارة جو بايدن ضمانات تتعلق بالمزايا الاقتصادية التي تتوقع طهران الحصول عليها من تخفيف للعقوبات ومخاوفها من أن تتخلى إدارة اميركية مستقبلية عن الاتفاق من جانب واحد.

قال الخبراء إنه من المستحيل عملياً على إدارة بايدن توفير الضمانات التي تريدها طهران.

لكن الدبلوماسي قال إن الولايات المتحدة وافقت على تمديد الوقت الممنوح لخروج الشركات الأجنبية العاملة في إيران إذا أعيد فرض العقوبات المتعلقة بالمجال النووي. في الوقت الحالي، يراوح الوقت الممنوح للشركات للمغادرة بين 90 و180 يوماً. وقال الدبلوماسي إنه لم يتم الاتفاق على الإطار الزمني المحدد، لكنه “أفضل ضمان يمكن للولايات المتحدة أن تقدمه”.

وقال الدبلوماسي إنه جرت أيضاً مناقشات حول تفاصيل نظام المراقبة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قالت طهران إنه قاس جداً”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.