NORTH PULSE NETWORK NPN

أهالي تل رفعت لروسيا وحكومة دمشق: نرفض الوجود الشكلي لقواتكم بيننا

نورث بالس

رفض مهجرو عفرين في ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء في شمال شرق سوريا الوجود الروسي وقوات حكومة دمشق في المنطقة شكلاً دون الرد أو إيقاف الهجمات التركية.

و مع إطلاق القوات التركية تهديداتها بشن هجمة جديدة على مناطق شمال شرق سوريا أنشأت القوات الروسية والحكومية نقاط عسكرية لها في بعض المناطق منها مقاطعة الشهباء وغيرها من قرى ناحية شيراوا بعفرين وسارعت لرفع أعلامها وتعليق صورها في أرجاء المنطقة.

وعلى الرغم من تواجدهما في المنطقة تواصل القوات التركية هجماتها وارتكاب المجازر بحق مهجري عفرين في الشهباء وشيراوا، وعن موقف الشعب من هذا الوجود الشكلي تحدث مهجرو عفرين في تل رفعت بمقاطعة الشهباء لشبكتنا.

محمد مقداد أشار إلى أنهم اضطروا على التهجير القسري من أرضهم عفرين “بعدما تآمر العالم مع تركيا على احتلال عفرين والتي هي جزء من الأراضي السورية، ورافق ذلك صمت وانسحاب القوات الروسية من نقاطهم بمقاطعة عفرين”.

ولفت مقداد، أنه في الآونة الأخيرة ارتفعت حدة الهجمات التركية ضد أهالي الشهباء ومهجري عفرين، حيث تستهدف المدنيين بشكل مباشر أمام مرأى ومسمع العالم، دون أن تتحرك الدول الضامنة.

ورأى المقداد أن الدولة التركية تسعى بهجماتها هذه على مناطق شمال شرق سوريا أجراء المزيد من التقسيمات على الأراضي السورية وضم الأراضي السورية المحتلة لتركيا وتشريد شعوب المنطقة وزرع الفتنة والتفرقة بينهم تحت مسمى محاربة الشعب الكردي، إضافة لإعادة حقبتها العثمانية.

بدورها قالت المواطنة علياء أرسلان، أن القوات التركية تستهدف ناحية تل رفعت وغيرها من قرى مقاطعة الشهباء بشكلٍ يومي،ولفتت أن “ما يحدث من هجمات ومجازر بحق الإنسانية يكون بموافقة القوات الروسية والنظام السوري، فهم يرفعون أعلامهم ويبنون مقرات لهم في الناحية لكن دون فائدة أو جدوى منهم، أذ انهم لا يستطيعون الرد على الهجمات أو حتى إيقافها”.

شددت علياء على رفضهم لهذا الوجود الشكلي، وطالبت القوات الروسية والحكومية المتمركزة في ناحية تل رفعت بالرد على مصدر الهجمات والحد منها والسعي لحماية حياة عشرات الآلاف من مهجري عفرين وأهالي الشهباء.

بدوره نوه نوري محمد، إلى أن القوات التركية وبحجة أنشاء منطقة آمنة على الأراضي السورية “تسعى لفرض سياسة التتريك عليها وتوطين فصائلها المسلحة الإرهابية, ولعذا تشن الهجمات على عموم مناطق شمال شرق سوريا وعلى رأسها ناحية تل رفعت التي نقطها اليوم نحن ونشهد على الجرائم التي ترتكب بيد تركيا فيها.”

وتسأل محمد عن دور القوات الروسية المتمركزة في المنطقة وما تفعله على أرض الواقع قائلاً “على القوات الروسية والسورية التي ترفع أعلامها وتعلق صورها في أرجاء المنطقة أن تخرج عن صمتها وتآمرها مع القوات التركية على إبادة الشعب السوري وحمايته من العدوان العثماني الجديد”.

وطالب نوري محمد في ختام حديثه القوات الضامنة المتدخلة في الأزمة السورية إيقاف الهجمات التي تستهدف المدنيين والمجازر التي اللاإنسانية التي ترتكب بحق الأطفال، النساء والمسنين في شمال شرق سوريا وإعادة السوريين إلى أرضهم وديارهم بسلام وأمانٍ دولي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.