بلومبيرغ: بومبيو يثير غضب تركيا

نورث بالس

أكدت وكالة “بلومبيرغ”، أمس الجمعة، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لن يجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأعضاء من حكومته خلال زيارته تركيا الأسبوع المقبل، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الأتراك إهانة.

وقال مسؤولون أميركيون، الجمعة، إن زيارة بومبيو التي تشمل سبع دول وتستغرق عشرة أيام، ستركز على قضايا الحرية الدينية.

ومن المقرر أن يلتقي بومبيو بكبار القادة في جميع محطاته السبعة المقبلة. كما أنه يخطط لزيارة “غير مسبوقة” لمرتفعات الجولان والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

أما في تركيا، فيخطط وزير الخارجية الأميركي للقاء شخصيات دينية في إسطنبول، بما في ذلك البطريرك المسكوني بارثولوميو، الزعيم الروحي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي حول العالم، لكنه لن يسافر إلى العاصمة أنقرة.

ووصفت وزارة الخارجية التركية اجتماعات بومبيو، المخطط لها، بأنها تدخل “غير مناسب للغاية”، ودافعت عن سجل تركيا في الحرية الدينية.

وانضم أردوغان، الذي تصادم سياسيا كثيرا مع الولايات المتحدة لكنه حافظ على علاقات ودية بالرئيس دونالد ترامب، إلى زعماء آخرين في تهنئة المرشح الديمقراطي جو بايدن على فوزه في الانتخابات التي رفض ترامب الاعتراف بنتائجها.

وقال مسؤول تركي لبلومبيرغ: “بومبيو رفض دعوة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا، وطلب من جاويش أوغلو القدوم إلى إسطنبول للاجتماع”.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن جاويش أوغلو رفض الطلب، معبرا عن استيائه من تجاهل بومبيو زيارة أنقرة قبل مغادرة منصبه.

وسيزور بومبيو سبع دول هي فرنسا وتركيا وجورجيا وإسرائيل والإمارات وقطر والسعودية.

وكان وزير الخارجية الأميركي عبّر، الثلاثاء الماضي، عن ثقته في أنه بمجرد إحصاء كل صوت “قانوني” فإن ذلك سيؤدي إلى “فترة ثانية لإدارة ترامب”.