تضارب الروايات حول وفاة الطفلة “جوى استانبولي”
نورث بالس
أكد مدير “الهيئة العامة للطب الشرعي”، زاهر حجو، أن التقرير الشرعي الأول بخصوص جريمة قتل الطفلة، جوى استانبولي، شابته أخطاء حول سبب الوفاة، وذلك بعد أن شكك ناشطون سوريون برواية القاتل التي بثتها وزارة الداخلية بحكومة دمشق.
وبرر حجو عدم تأكيد أو نفي وجود اعتداء جنسي في التقرير الأول، بسبب عدم قيام اللجنة بتشريح الجثة، حيث توقعت اللجنة التي أعدت التقرير أن الكسر الموجود على الجمجمة ناجم عن ضربة وهو سبب الوفاة.
وأشار إلى أن إعادة الفحص أوصلت إلى استنتاج نهائي بأن سبب وفاة الطفلة هو صدمة ألمية مترافقة مع نزف إضافة إلى نقص الأكسجة الناجم عن الضغط على العنق وأعلى الصدر، وفق وكالة “سانا” الحكومية.
ونبه إلى أن الكسر في الجمجمة تم بعد الوفاة وليس قبلها محملاً الطبابة الشرعية المسؤولية من خلال إصدار التقرير الأول المشوب بالأخطاء والذي لا علاقة لوزارة الداخلية به، وفق قوله.
وشكك ناشطون سوريون بمصداقية رواية قاتل الطفلة، جوى استانبولي، حيث لفت الناشطون إلى أن رواية القاتل ركيكة ومخالفة لتقرير الطب الشرعي الأول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.