NORTH PULSE NETWORK NPN

في واشنطن تجدد التزامها بمحاسبة المسؤولين عن مجزرة الغوطة

نورث بالس

جددت الولايات المتحدة، إدانتها استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان في العالم، مع الذكرى التاسعة لقصف حكومة دمشق منطقة الغوطة بدمشق بالسلاح الكيماوي، مؤكدة التزامها بمحاسبة مرتكبيه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان: “اليوم نتذكر مع استمرار الرعب هذا الحادث المأساوي، ونكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والعديد من الهجمات الكيماوية الأخرى التي نقدر أن نظام الأسد شنها”.

وأكد برايس أن الولايات المتحد تدين “بأشد العبارات الممكنة أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان، ومن قبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف”.

وقال: “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تستخدم جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات”.

وطالبت الخارجية الأميركية، حكومة دمشق بالإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره وفقا لالتزاماته الدولية.

وقال برايس: “نطالب بأن يسمح النظام السوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الوصول إلى البلاد للتأكد من أنه حل جميع المخاوف المتبقية بشأن برنامجه للأسلحة الكيماوية”.

وكانت حكومة دمشق سبق أن تعهدت بتدمير مخزونه من الأسلحة الكيميائية، بعد اتهامه بالهجوم بغاز السارين على ضاحية في دمشق بالغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013، حيث قدر المدعون أن الهجوم خلف 1200 ضحية.

وعندما قادت حكومة دمشق هجومه الثاني في الرابع من أبريل 2017 على أهداف مدنية في خان شيخون، شنت الولايات المتحدة غارات على مطار استخدمته الطائرات السورية المعتدية.

وسبق أن أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أن غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون من دون تحديد مسؤولية أي طرف.

لكن خبراء في اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدوا في أكتوبر 2018، أن حكومة دمشق مسؤولة بالفعل عن الهجوم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.