نورث بالس
قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن تركيا التي رحبت باللاجئين ذات يوم تنقلب عليهم بسبب تصاعد القومية في البلاد.
واعتبرت أن حادثة طعن شاب تركي على يد لاجئ سوري في منطقة ألتنداغ بالعاصمة التركية أنقرة، شكلت ما يشبه “التحذير من موسم كراهية الأجانب” في تركيا.
ووصفت الصحيفة التحول التركي بـ”الخطير”، خاصة أن تركيا كانت تفخر بالترحيب بالسوريين، وأنها تستضيف ما لا يقل عن 4 ملايين لاجئ، ولديها طالبي لجوء أكثر من أي دولة في العالم.
وأكدت الصحيفة أن تصاعد المشاعر المعادية للمهاجرين، أدت إلى اعتداءات مميتة، وهجمات عصابات منظمة على أحياء اللاجئين في مختلف الولايات التركية.
ورأت أن غضب الشارع التركي ينبثق من الشعور بالقلق من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، مشيرة إلى وجود حالة من عدم الاستقرار بسبب استخدام بعض السياسيين الأتراك ادعاءات “عنصرية” تفيد بأن اللاجئين يغيرون شخصية تركيا.
واعتبرت أن تعهد أردوغان بإعادة مليون سوري إلى بلادهم ينظر إليها على أنها سياسة غير عملية وغير قانونية، وليست قادرة على إسكات دعوات خصومه لاتخاذ مزيد من الإجراءات بحق اللاجئين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.