NORTH PULSE NETWORK NPN

العلاقات المتعمقة بين روسيا وتركيا تثير قلق الغرب بشأن الامتثال للعقوبات

نورث بالس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تقرير لها” تعمل تركيا وروسيا على ربط اقتصاداتهما معاً بشكل أكثر إحكاماً، مما يزيد المخاوف لدى الولايات المتحدة وحلفائها من أن العلاقة المزدهرة يمكن أن تقوض العقوبات المفروضة على الكرملين كعقاب على غزوه لأوكرانيا.

ويُظهر توسيع العلاقات التجارية والمالية كيف تتجه البلدان إلى بعضها البعض لدعم اقتصاداتها المضطربة. تميل روسيا بشكل متزايد إلى تركيا لتخفيف عزلتها الدولية بعد أن فرض الغرب عقوبات كاسحة على روسيا منذ بدء هجومها على أوكرانيا في شباط. قال خبراء اقتصاديون إن الرئيس التركي يحتاج إلى عملة أجنبية وسط أزمة اقتصادية ناجمة إلى حد كبير عن سياسته النقدية.

وقال جياستين أيوبكوكا، رئيس رابطة الصناعيين ورجال الأعمال في لاليلي، وهي مجموعة صناعية للتجارة التركية مع روسيا، “لأن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي أغلقت أبوابها في وجه روسيا، تحولت روسيا إلى تركيا”.

من الطاقة والمعدات الصناعية، إلى الأوليغارشية الروسية الذين يوقفون يخوتهم على ساحل البحر المتوسط في تركيا، زاد تعميق العلاقة مع روسيا القلق بين كبار المسؤولين في واشنطن وأوروبا من أن السياسات التركية تعمل ضد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وأفادت الصحيفة أن نائب وزير الخزانة الأميركي والي أديمو، أرسل تحذيرات مكتوبة يوم الإثنين، إلى اثنتين من أكبر جمعيات الأعمال التركية، قائلاً إن المؤسسات التركية تخاطر بالتعرض لعقوبات إذا عملت مع الروس المعاقبين.

وجاء ذلك بعد أن تحدث أديمو مع نظيره التركي يوم الجمعة، لإثارة مخاوف من أن الكيانات والأفراد الروس يحاولون استخدام تركيا للتهرب من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة و30 دولة، بحسب وزارة الخزانة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.