نورث بالس
طالب مهجرو عفرين في تل رفعت بمقاطعة الشهباء من القوات الروسية وحكومة دمشق بالتحالف مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وإخراج القوات التركية من سوريا لا العكس.
وأسفر قصف القوات التركية على ناحية تل رفعت في مقاطعة الشهباء بمسيّرة انتحارية عن فقدان ثلاثة مدنيين من مهجري عفرين لحياتهم وهم كل من “رشيد عليكو، حمزة إيبو بريم وفاطمة عثمان”, بالإضافة لإصابة 6 أخرين وهم “سمير عبد القادر رشو 31 عاماً، أدهم رشيد حنان 54 عاماً، منان رشيد حسن 57 عاماً، حسين مراد 13 عاماً، عكيد فخري شيخو 32 عاماً وزهير عبد الرحمن 36 عاماً”.
كما تسبب القصف الهمجي بوقوع أضرار مادية كبيرة في محلات المدنيين وما بداخلها من أدوات ومعدات ومواد غذائية.
وقال مراسل “نورث بالس” أن أحد الذين فقدوا حياتهم جراء القصف التركي كان يعمل على تجهيز سياؤتع لأنه كان سيزف عريساً.
وعن الواقعة تحدث لشبكتنا المصاب منان رشيد حسن ذو 57 عاماً مشيراً إلى أنه خرج في ساعات الصباح إلى محله الواقع في الشارع الرئيسي بمركز ناحية تل رفعت في الشهباء، وتابع قائلاً “بينما ونحن جالسين سمعنا صوتاً قوياً، لم نشعر بشيء سوى أن كل شيء حولنا تحول لركام وتعرضت لإصابة في ساقي”.
وأضاف “ما كان ذنبا وإلى متى هذه السياسية اللعينة بحقنا إلا يكفي أننا هجرنا من أرضنا ونعيش الويلات في الشهباء”.
ولفت حسن أنهم باتوا يعانون من الصرعة والهلع الدائم وأي صوت بسيط يسبب لهم التوتر ويظنون أنه صوت القصف بسبب ما يشهدونه من استهداف مباشر بالطائرات والمدافع والأسلحة الثقيلة على مدار الساعة وبشكلٍ يومي.
ويقول مصطفى دالو الذي يعمل لدى صاحب إحدى المحلات والذي أصيب آثر القصف وأسعف للمشفى وحالته غير مستقرة “كنت اذهب للمنزل لأجلب بعض الأغراض، فجأة سمعت الصوت هرعت للاطمئنان على معلمي في المحل، مع الأسف كان وضعه حرج”.
بدوره قال رشيد محمد بكر أن الدولة التركية تستهدف الشعب الكردي في كل مكان يتواجد فيه وتاريخه حافل بجرائم ومجازر ضد الإنسانية والوجود بحق الشعب الكردي وتابع “على النظام السوري والقوات الروسية أن يكونوا حلفاء مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وبذلك سيعم الأمان والسلام على المنطقة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.