نورث بالس
دعت لجنة الأطفال، هيئة التربية وتعليم المجتمع الديمقراطي ونساء مجلس عوائل الشهداء روسيا وأمريكا اللتان وقعتا إتفاقية وقف إطلاق النار مع تركيا أن تجبرانها من خلال هذه الاتفاقيات على وقف جرائمها وتدخلها في شؤون مناطق شمال شرق سوريا، عبر بيانٍ مشترك.
رفضاً لجرائم القتل والاستهداف المباشر للأطفال والنساء من قبل الجيش التركي ، أصدرت اليوم لجنة الأطفال التابعة لمؤتمر ستار، هيئة التدريب وتعليم المجتمع الديمقراطي ومجلس المرأة في عوائل الشهداء بإقليم عفرين بياناً مشتركاً.
رفع خلال البيان صور لمجازر الدولة التركية ولافتات كتبت عليها “من حقنا أن نعيش، تدعي الحرية، الكرامة والإنسانية وأنت قاتل الأطفال أردوغان، أردوغان يحرمنا من التعليم، لا تقتلوا حقوقنا، نحن الأطفال ورود الربيع لا تقتلونا، أين الإنسانية من قتلكم للأطفال، الأطفال شجرة الحياة لا تقطعوها”.
قرأ البيان من أمام مدرسة ناحية أحداث باللغة العربية من قبل عضوة لجنة الأطفال في إقليم عفرين رولا محمد.
وجاء نص البيان كالآتي:
“تستمر الدولة التركية بانتهاكاتها الوحشية وخاصة في الآونة الاخيرة، فقد تجاوزات كل المعايير الإنسانية، ضاربة عرض الحائط مواد ومضامين مرتكزات وقرارات الأمم المتحدة.
يذكرنا ما تفعله دولة الاحتلال التركي بالسياسات نفسها الممارسة من قبل السلطنة العثمانية في نهاية عهدها البائد من حيث المجازر والابادات الجماعية ضد شعوب المنطقة الأصليين، من الكرد، العرب، الأرمن، السريان والآشوريين، كانت كما عهدها اليوم تمارس شتى أنواع الإبادة بحق شعبنا وعلى كافة المستويات الثقافية، الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية.
أننا في مجلس المرأة بشمال شرق سوريا، ندين ونسنكر بأشد العبارات عموم ممارسات الدولة التركية بحق شعبنا وبشكل خاص الجريمة المروعة المرتكبة بحق النساء الكافحات والمرأة المناضلة، الناشطات السياسيات في الآونة الأخيرة، هؤلاء من أثبتن ومثلن إرادة المرأة والمجتمع وأكدت على حق تقرير مصيرها العادل مع ثورة ١٩ تموز ٢٠١٢ حتى اللحظة.
كما أننا ندعو روسيا وأمريكا اللتان وقعتا إتفاقية وقف إطلاق النار مع تركيا منذ عام ٢٠١٩ إلى أن تجبرانها من خلال هذه الاتفاقيات على وقف جرائمها وإنهاء سياسات الإبادة، وندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها وإنهاء احتلال تركيا وتدخلها السافر في شؤون مناطق شمال شرق سوريا والتعدي على سيادتها.
ونعزي أنفسنا وذوي عوائل وأسر شهيدات وشهداء قصف المسيرات التركية، ونؤكد بأننا سائرات على درب شهيداتنا وشهدائنا فهم قادتنا المعنويين”.
انتهى البيان بترديد الشعارات التي تنادي “لا لقتل الأطفال، يموت قاتل الأطفال، تحيا مقاومة العصر”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.