NORTH PULSE NETWORK NPN

ليبيا… هدوء حذر بعد مقتل وجرح 163 شخص

نورث بالس

استفاقت العاصمة الليبية طرابلس اليوم الأحد، على هدوء حذر بعد أن شهدت على مدى الساعات الماضية أسوأ قتال منذ عامين مخلفة 163 شخصاً بين قتيل وجريح.

وحصدت الاشتباكات التي اندلعت بين الجماعات المتناحرة ليل الجمعة السبت – بعد أن تحولت المواجهة السياسية المستمرة منذ شهور إلى حرب شوارع في أنحاء طرابلس- 23 قتيلاً و140 جريحاً، حسب بيان وزارة الصحة في حكومة “الوحدة الوطنية”.

واندلع القتال بأسلحة ثقيلة وخفيفة ليلاً في عدد من أحياء المدينة الواقعة في غرب ليبيا، حيث سُمعت رشقات نارية ودوي انفجارات طوال الليل. واستمرّت المعارك مساء السبت.

وأعلن الهلال الأحمر الليبي عن تمكن فرقه بمدينة طرابلس من مساعدة عدد من الأهالي في الخروج من مناطق الاشتباكات المسلحة، بالإضافة إلى إجلاء بعض الحالات من داخل مستشفى شارع الزاوية وتم نقلهم لذويهم.

وطالب الهلال الأحمر كل الأطراف بمساعدة فرق الهلال الأحمر الليبي لتأدية مهامها الإنسانية داخل المدينة.

وتبادل المسؤولون الاتهامات المتبادلة وحمل كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، منافسه في سرت فتحي باشاغا المكلف برئاسة الحكومة الجديدة من البرلمان، مسؤولية ما حصل.

وظهر الدبيبة ليل السبت الأحد، متفقداً بعض مراكز القوات والجماعات الداعمة لحكومته، ومشدداً على أن “زمن الانقلابات قد ولى” وفق تعبيره.

وكان الدبيبة أشار في وقت سابق إلى أن تلك الاشتباكات “خطط لها من الداخل والخارج”، معتبراً أن حكومته تريد الانتخابات بينما يريد آخرون تنفيذ “انقلابات وحكم البلاد بالحديد والنار”.

في المقابل، وجه فريق باشاغا أصابع الاتهام إلى الدبيبة. وقال المتحدث باسم الحكومة المكلفة من البرلمان، إن “حكومة الوحدة” هي من تتحمّل مسؤولية الاشتباكات وما نتج عنها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.