نورث بالس
رأى العقيد الطيار المنشق عن قوات حكومة دمشق مصطفى البكور، أن التنسيق بين إسرائيل وروسيا “عالي المستوى”، بشأن الغارات الجوية ضد المليشيات الإيرانية في سوريا.
وقال البكور، إن مطار حلب أصبح أساسياً في نقل الأسلحة والذخائر، ومقر تجمع لقيادة مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، معتبراً أن تدمير أسلحة المليشيات الإيرانية من قبل الطيران الإسرائيلي يسهم في إضعافها، وفق “العربي الجديد”.
بالمقابل، قلل الباحث في “المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام”، رشيد حوراني، من أهمية الغارات الإسرائيلية ضد المليشيات الإيرانية، معتبراً أنها “غير كافية لتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا”.
وأضاف حوراني أن “تل أبيب تستثمر في الموقف الدولي الذي يهدف إلى عزل الجانب الإيراني”، مشيراً إلى أن “الضربات الإسرائيلية جاءت بعد غارات من قبل الولايات المتحدة ضد المليشيات الإيرانية شرقي سوريا، وهو ما دفع إسرائيل لتوسيع دائرة الاستهداف ضد الوجود الإيراني في سوريا”.
ولفت حوراني إلى أن “الحرس الثوري الإيراني يتبع سياسة الإخفاء والتمويه، تارة تحت غطاء قوات النظام، وتارة أخرى عبر مقرات وهمية لمستودعاته ومقرات المليشيات الطائفية التي تتبع له”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.