نورث بالس
للمرة الأولى زار وفد من التحالف الدولي النازحين في مخيم “الركبان” عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، وبسبب الحالة الصحية عائلتان وشبان و3 نساء يغادرون مخيم نحو مناطق حكومة دمشق.
وزار وفد من قوات التحالف الدولي مخيم الركبان “المنسي” ضمن منطقة الـ55 كيلومتر، لأول مرة منذ إنشائه، وتجول الوفد في المخيم والتقوا مع بعض الأشخاص للإطلاع على وضع الأهالي في المخيم بشكل مباشر.
وكان نشطاء قد أفادوا أمس، بأن الفرن الوحيد في مخيم الركبان، عاد للعمل بعد توقفه 13 يوما، حيث تم تزويده بكمية محدودة من مادة الطحين .
وفي 24 آب الفائت، اجتمع وفد من التحالف الدولي بقيادة جيش مغاوير الثورة مع ممثلين ووجهاء من مخيم الركبان ضمن منطقة الـ55 كيلومتر قرب الحدود السورية مع العراق والأردن.
وناقش المجتمعون الوضع الأمني والإنساني في المنطقة، وطرق تعميق العلاقات مع الأهالي، في ظل الظروف المعيشية السيئة التي تواجههم.
وفي سياق متصل، غادرت عائلتان من عشيرة بني خالد، وعدد من الشبان، وثلاث نساء بشكل منفرد، من مخيم الركبان الواقع عند مثلث الحدود السورية-العراقية-الأردنية، باتجاه مدينة حمص ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق، دون ضمانات أمنية، بقصد الحاجة للعلاج ونتيجة للأوضاع الإنسانية الكارثية في المخيم.
وبذلك يرتفع إلى 22 تعداد العوائل الذين خرجوا من مخيم الركبان منذ مطلع شهر آب الجاري، على 9 دفعات، ويقدر عددهم بالعشرات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.