تصاعدت عمليات القتل والاغتيالات في درعا
نروث بالس
تصاعدت عمليات القتل والاغتيالات التي تستهدف أشخاصاً تتهمهم الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقتل مسلحون مجهولون، أمس، عنصراً سابقاً بالفصائل المعارضة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، يتهم بالعمل مع تنظيم داعش، كان اسمه قد ورد في اعترافات محمد العودات، الذي قتل مؤخراً بتهمة الانتماء إلى التنظيم أيضاً، وفق شبكة محلية.
والثلاثاء، عثر الأهالي في ريف درعا الغربي، على جثة عنصر سابق في تنظيم داعش مكبل اليدين، قرب معصرة الشمري على الطريق الواصل بين المزيريب والأشعري.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل العنصر السابق في فصائل المعارضة محمد إياد العقرباوي، عقب مداهمة منزله في بلدة اليادودة بريف درعا.
واتهمت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق، العقرباوي بأنه أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، وكان اسمه قد ورد أيضاً في اعترافات العودات.
وبحسب “الشرق الأوسط”، ينتشر تنظيم داعش في جنوب سوريا عبر خلايا سرية أو عناصر سابقة من أبناء المنطقة ممن رفضوا تسوية أوضاعهم من قبل حكومة دمشق، وبعضهم اعتقل مع سيطرة دمشق على مناطق حوض اليرموك غرب درعا عام 2018، في حين أطلق سراح آخرين من المعتقلات في “ظروف مشبوهة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.