إيران توسع برنامجها النووي مع تعثر محادثات إحياء اتفاق 2015
نورث بالس
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ” نما مخزون طهران من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع الأسلحة بنسبة 30٪ في الأشهر الأخيرة، وقامت بتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية يوم الأربعاء أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب نما بدرجة تكفي لإنتاج ما يكفي من الوقود بسهولة لصنع قنبلة ذرية، حيث تعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بسبب مطالب طهران في اللحظة الأخيرة بضمانات أميركية.
وارتفع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء 60٪ بنحو 30٪ في 21 آب، ليصل إلى 55.6 كيلوغرامًا، وفقًا لأحدث تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أرسل إلى الدول الأعضاء واطلعت عليه صحيفة وول ستريت جورنال. وقال التقرير إن إجمالي مخزونها من اليورانيوم المخصب زاد إلى 3941 كيلوغراماً.
ويمكن بسهولة تحويل اليورانيوم عالي التخصيب إلى وقود يستخدم في صنع الأسلحة، حيث يزيد مخزون إيران من تلك المواد بكثير عن الحد الأدنى المطلوب لتزويد سلاح نووي واحد بالوقود.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض المدنية وإنها لم تسع قط للعمل في مجال الأسلحة النووية.
وحذرت الوكالة في تقريرها من أن إزالة طهران للكاميرات، والتي جاءت بعد توبيخ مجلس الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران في أوائل حزيران، ستشكل “تحديات كبيرة” في تحديد عدد الآلات التي تمتلكها إيران، في حالة استعادة الاتفاق النووي.
وقالت الوكالة أيضاً إن تصرفات إيران “كان لها تداعيات ضارة” على قدرتها على طمأنة الأعضاء بالطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.