NORTH PULSE NETWORK NPN

فرهاد شامي يكشف ممرات تنظيم داعش وهدف عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول

نورث بالس

قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، تعليقاً على زيادة وتيرة أنشطة خلايا تنظيم داعش الإرهابي إن هناك محاولات لداعش لفتح ثلاثة ممرات لربط مناطق سيطرتها جنوب نهر الفرات، بالمناطق التي تتحرك فيها خلايا نائمة موالية له.

وعلى الرغم من الضربات الجوية التي تنفذها القوات الروسية بقصفها مواقع وتحصينات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والحملة الأمنية الواسعة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة، أعلنت حسابات ومعرفات إعلامية موالية للتنظيم تنفيذ 14 عملية إرهابية في مناطق متفرقة شمال شرقي سوريا، راح ضحيتها 31 قتيلاً بين مدنيين وعسكريين.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة عمليات خلايا التنظيم في مناطق الإدارة الذاتية خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، ولفتت إن الخلايا شنّت هجمات مسلحة ونفذت سلسلة عمليات اغتيال بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرعت عبوات ناسفة وألغاماً أرضية، وبلغت حصيلة العمليات 19 تمت عبر هجمات مسلحة أو استهداف مباشر أو متفجرات وبلغت حصيلة القتلى 12 شخصاً بينهم 4 مدنيين وطفل واحد و8 من العسكريين.

وتعليقاً على زيادة وتيرة أنشطة خلايا داعش، يقول مدير المركز الإعلامي لقوات لقسد فرهاد شامي، في حديث لـ”الشرق الأوسط”، إن هناك محاولات لـداعش لفتح ثلاثة ممرات لربط مناطق سيطرتها جنوب نهر الفرات، بالمناطق التي تتحرك فيها خلايا نائمة موالية له.

وأضاف شامي، “أولها ممر يوصل المناطق المحتلة الخاضعة لتركيا عبر خط جبل عبد العزيز غربي الحسكة بسجن الثانوية الصناعية جنوب الحسكة للعبور لمخيم الهول ومن ثم لبلدة تل كوجر الحدودية مع العراق، والممر الثاني الوصول من الحدود العراقية شرقاً حتى شرق دير الزور إلى بلدة تل كوجر عبر المناطق الصحراوية الوعرة. وحاولت فتح الممر الثالث عبر البادية السورية وحاولت هذه المجموعات سراً عبور نهر الفرات، وغضّت قوات حكومة دمشق الطرف عنها بذريعة انشغالها بحروب ثانية”.

وشنّت قوات قسد، وبدعم من قوات التحالف الدولي حملات أمنية متكررة لتعقب وملاحقة خلايا التنظيم للحد من أنشطتها الإرهابية. فيما أطلقت قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قس» في 25 من الشهر الفائت عملية أمنية واسعة النطاق في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة، أسفرت حتى اليوم عن اعتقال أكثر من 100 مشتبه متعاون مع الخلايا الموالية للتنظيم، وإزالة أكثر من 120 خيمة استخدمت كمدارس دينية ومحتجزات للتعذيب والاعتقال وحفرت تحتها شبكات أنفاق وخنادق سرية.

ويقول فرهاد شامي على أن سبب إطلاق المرحلة الثانية من حملة «الإنسانية والأمن» في هذا المخيم المكتظ، أن “داعش بدأ بإعادة تنظيم صفوفه ويمثّل المخيم المحاولة الثانية لإقامة خلافتهم المزعومة، وعلى الرغم من تأخّر هذه الحملة بسبب هجمات الاحتلال التركي، فإنه كانت هناك حاجة ملحّة لتنفيذها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.