نورث بالس
قال مركز للدراسات، إن الولايات المتحدة كثفت من نشاطها في الملف السوري عبر اتخاذ سلسلة خطوات عسكرية وسياسية خلال الأشهر الماضية، عقب الهجوم الروسي لأوكرانيا، بهدف التأكيد على حضورها كفاعل دولي رئيسي في سوريا.
وأضاف المركز في تقرير، أن واشنطن عززت حضورها في سوريا عسكرياً، عبر إنشاء نقاط جديدة أو إجراء تدريبات غير مسبوقة أو زيارة قادتها العسكريين إلى سوريا أو تنفيذ غارات، بهدف توجيه رسائل إلى روسيا وإيران وتركيا.
ولفت التقرير، إلى أن واشنطن عززت حضورها سياسياً أيضاً، عبر المشاركة في اجتماع جنيف حول سوريا الذي حضره ممثلو 11 دولة، والذي جاء بعد دعوة روسيا لنقل مقر اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى مكان آخر خارج العاصمة السويسرية.
واعتبر التقرير أن الاجتماع “رسالة إلى روسيا بأن الولايات المتحدة مستعدة لدعم صيغة دولية جديدة من أجل المساهمة في رعاية العملية السياسية إلى جانب الأمم المتحدة، بالتالي، منع أي توجّه يقود لاحتكار رعاية العملية السياسية عبر صيغة أستانا أو أي صيغة أخرى قد تعمل روسيا على تأسيسها بعيداً عن مساهمة الغرب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.