نورث بالس
خلفت الهجمات التركية أضراراً كبيرة في القطاع التربوي بمناطق خطوط التماس في ناحيتي (زركان وتل تمر)، وذلك من خلال حرمان آلاف الطلبة من التعليم بسبب تدمير مدراسهم نتيجة القصف العشوائي، وتحويل عدد منها إلى مقار عسكرية.
وفي العام وبسبب ارتفاع حدة القصف التركي والفصائل الموالية لها حرم 3596 طالب/ـة في ناحيتي تل تمر وزركان من استكمال دراستهم مع بدء العام الدراسي الجديد 2022/2023.
وحددت هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا، بداية العام الدراسي الجديد 2022/2023، للمراحل الدراسية الثلاث في الـ 18 أيلول الجاري.
ولاستكمال العملية التعليمية في ناحيتي زركان وتل تمر خصصت الإدارة العامة للمدارس في مقاطعة الحسكة، عدد من المنازل كخطة بديلة عن المدارس في الناحيتين ليكمل الطلبة تعليمهم.
ووفقاً لإحصائية الإدارة فإن أعداد الطلبة للمراحل الدراسية الثلاث، يبلغ في ناحية تل تمر، 4526 طالب/ـة من أصل 7000 طالب/ـة، وفي ناحية زركان 2878 طالب/ـة من أصل 4000 طالب/ـة، قبل السيطرة التركية على منطقة سري كانيه/ رأس العين في تشرين الأول عام 2019.
ويبلغ العدد الكلي للمدارس في ناحية تل تمر 126 مدرسة، منها 85 مدرسة مفعلة في الوقت الحالي، و26 مدرسة تسيطر عليها تركيا، ومنها مدمرة، فيما تحولت 15 مدرسة إلى مراكز إيواء مهجري منطقة سري كانيه/ رأس العين.
وفي ناحية زركان يبلغ عدد الإجمالي للمدارس، 81 مدرسة، منها40 مدرسة مفعلة، في الوقت الحالي، و35 مدرسة تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها ومنها تم استهدافها، فيما تحولت 6 مدارس إلى مراكز إيواء المهجرين.
وأدى القصف التركي الهمجي المستمر الذي يستهدف المناطق الآهلة بالسكان إلى حرمان 3596 طالب/ـة من استكمال العملية التعليمية، بالتزامن مع تأثيره السلبي على الطلبة.
المصدر : هاوار
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.