نورث بالس
اعتبرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن إعلان تركيا استعدادها للحوار وتطبيع العلاقات مع حكومة دمشق، بعدما تنبأت منذ 2011 بسقوطه، “مثال لافت” على التغيرات السريعة وتبديل الأوراق.
ونقلت الصحيفة، أمس الاثنين، أن هذا التحول يرجع إلى “الفشل في تأمين مواقف مؤيدة للعملية العسكرية التركية شمال سوريا، سواء من جانب الولايات المتحدة المتحالفة مع قسد، أو من جانب روسيا التي ترغب في إعادة سيطرة النظام على سوريا بالكامل”.
وأشارت الصحيفة إلى تحليلات تعتقد أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أرادت انتزاع ورقة الضغط بالملف السوري وقضية اللاجئين من يد “المعارضة”، “التي توظفها بقوة في سياق سباق انتخابي بدأ مبكراً بشكل محموم وربط مسألة اللاجئين بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة في تركيا”.
كما لفتت آراء نقلتها الصحيفة، إلى أن تصعيد أردوغان تهديداته بشن العملية العسكرية في شمال سوريا، وحديثه عن القدوم “ذات ليلة على حين غرّة” إنما هو “نوع من التعبئة وتغذية الشعور القومي، من أجل استعادة أصوات القوميين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.